آخر الاخبار

الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد تحذير طبي من الإفراط في تناول هذا المسكن إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط

لهذه الأسباب السعودية وأمراء الخليج سعداء لوصول ترامب لحكم أمريكا ..

الثلاثاء 24 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 04 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 4422

قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية إن المسؤولين في دول الخليج العربي متفائلون جداً حيال ما سمعوه من حديث خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الوقت الذي يسود بلدان كثيرة بالعالم القلق الكبير من المرحلة المقبلة, مشيرة إلى أن تفاؤل الخليج يأتي بسبب أن زعماء الخليج يرون في ترامب رئيس قوي سوف يدعم دور واشنطن كشريك استراتيجي في منطقة مركزية لمصالح الأمن والطاقة بالنسبة للولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في وجهة نظر دول الخليج العربي، فإن ترامب سيتصدى في المقام الأول لزيادة الدعم الإيراني لحلفاء طهران عبر القوات شبه العسكرية في سوريا والعراق واليمن ولبنان والشيعة الذين ينتمون إليهم في البحرين والمنطقة الشرقية المنتجة للنفط في المملكة العربية السعودية.

واعتبرت الصحيفة أن المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص يبدو أنها تشعر بالارتياح لمغادرة باراك أوباما الذي كان يعتبر تحالف الرياض مع واشنطن أقل أهمية من التفاوض على اتفاق عام 2015 لتحييد البرنامج النووي الإيراني، حيث أنه رغم أن العلاقة بين البلدين ركيزة من ركائز التوازن الأمني ​​ في منطقة الشرق الأوسط، لكنها عانت منذ انسحاب أوباما من المنطقة، وكانت هناك خلافات بين الخليج وأوباما حول سوريا حيث رفض أوباما إلحاح الخليج العربي لتقديم مزيد من المساعدات إلى المتمردين الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد الذي نجا من الإطاحة به بفضل الدعم الإيراني والروسي.

وقال فيصل يافاي، وهو كاتب عمود بصحيفة أبوظبي الوطنية أنه برغم أن أسلوب ترامب في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن يكون مشكلة، لكن من غير المرجح أن يغير ترامب ذلك، ولكن عليه أن يدرك أنه في مرحلة ما شيئا ما سوف يحدث في العالم من شأنها أن يتطلب استجابة حذرة، وسياسة متأنية.

ويدعم بعض المعلقين العرب رؤية التشابه السياسي بين ترامب وريغان، الذي قام بهذه الحملة أيضا على شعار جعل أمريكا بلدا عظيما مرة أخرى، وكان ريغان أيضا داعم قوي للجيش، على الرغم من أن منطقة الشرق الأوسط خلال حكمه غرقت في الأزمات الممتدة التي تشمل إيران ولبنان وليبيا. وبينما عدد قليل في الخليج يتوقعون لجوء ترامب إلى التنصل من الاتفاق النووي الإيراني رغم تهديداته بالقيام بذلك، ولكن معظم الخليج يريد الضغط لدحر ما يراه العرب تخريبا من قبل إيران في الدول العربية الشقيقة.

واعتبرت الصحيفة أن وجود جيمس ماتيس جنرال المارينز المتقاعد المعروف بعدم ثقته في إيران، فضلا عن كونه شخصية مألوفة لدى حكام الخليج العربي أمر يسعد حكام الخليج كثيرا، خاصة وأن القائد السابق للقيادة المركزية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا في جلسات مجلس الشيوخ هذا الشهر إن إيران أكبر قوة لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وسياساتها تتعارض مع مصالحنا.

وتعتبر سوريا واليمن والبحرين ساحات للصراع على النفوذ بين الرياض وطهران بالشرق الأوسط، ولكن تفضيل أوباما للحوار بدا ضعيفا لبعض دول الخليج العربي، لذا فإن رؤية ترامب الخاصة بالسلام من خلال القوة قد تغير هذا التصور لدى واشنطن وتشجيع دول الخليج للضغط مع الحشد العسكري الذي يعتمد بشكل كبير على شركات الدفاع الأمريكية والأوروبية.