تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل
في الوقت الذي تشهد جبهات الانقلابيين انهيارا غير مسبوق، وتعيش البلاد ازمة غير مسبوقة بسبب انقطاع الرواتب، واضراب مؤسسات الدولة عن العمل، وانتشار انباء فساد قادة الحوثيين، قال الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح اليوم الخميس، ان اللذين يرمون فشلهم وفسادهم على صالح – في اشارة الى الحوثيين - ويتناسون -بقصد أو بدون قصد- أن علي عبدالله صالح سلّم السلطة.
وأكد صالح في بيان له عبر حسابه بموقع "فيسبوك"، تابعه "مأرب برس"، أن ما يجب أن يكون مفهوما لدى أولئك الذين وصفهم بـ"المتغابين" ان صالح لم يعد لم يعد مسؤولا عن أي ملف سواء كان عسكريا أو اقتصاديا أو سياسيا أو أمنيا، إلّا في إطار ما يتحمّله حزب المؤتمر الشعبي العام من دور وطني.
وأشار الى أن ما يهمه اليوم أن يقف الجميع (في إشارة حلفائه في جماعة الحوثي) وبصلابة صفا واحدا متماسكا أمام صلف ما أسماه بـ"العدوان" السعودي الغاشم وجبروته وتعنته الذي يصر على قتل أبناء شعبي وتدمير وطني بدون أي وجه حق.
وتساءل المخلوع صالح في ختام بيانه على صفحته في "فيسبوك" بالقول: "فهل هناك من يفهم..؟!!".
وكانت صحيفة "الهوية" الموالية للحوثي، قد هاجمت قبل يومين، علي صالح واتهمته بـ"الزعيم الذي ترك مذهبه واعتنق الوهابية، وأذاق فيها "أنصار الله" ويلات الحروب، أي حروب صعدة الست للفترة مابين (2004-2009) وحين وصلوا إلى السلطة خرج من منزله ليتسوق في مولات صنعاء وأولاده يعيشون حياة سبع نجوم".
وقالت الصحيفة إن صالح "رمى كل شيء خلف ظهره ليوعز لمطابخه التفرغ لشن حملات التشويه لأنصار الله، وهي من تنتج عبيد الهاشميين، ودولة أبي هاشم، وفاسد الأنصار، وخونة اليمن، لمجرد لقاء ظهران الجنوب ولقاء كيري".
وأضافت: "جانب حملات أخرى لذات المطبخ تحمل الحوثي مشكلة الرواتب، وأي إخفاق يحدث في الجبهات أو أي أخطاء تحدث يحملونها للجماعة أمام الشعب، على الرغم أن مؤتمر صالح شريك في المرحلة، إلا أنه يحاول أن يكون داخلا في المكسب وبعيدا من الخسارة".
وأشارت إلى أن علي صالح في شراكته مع “أنصار الله” هو من يحدد اختيار الوقت للشراكة مع رفضه، وهو من يحدد الوزارة والأجهزة الأمنية والعسكرية بعد الشراكة، وهو من يعطي الضوء الأخضر ويخول لأتباعه بمهاجمة “الصرخة”، ومهاجمة القيادات المؤثرة في جماعة الحوثيين كـ"زعيم اللجان” و"رجل المفاوضات محمد عبد السلام".