وفاة الأديب الكبير «احمد قاسم دماج».. سيرة ذاتية

الثلاثاء 03 يناير-كانون الثاني 2017 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 6503

توفى الأديب والسياسي اليمني الكبير احمد قاسم دماج صباح- اليوم الثلاثاء- في مركز القلب بالمستشفى العسكري بصنعاء عن عمر ناهز الــ 78 عاماً اثر تعرضه لهبوط حاد في وظائف الرئتين بعد حياة حافلة بالابداع السياسي والثقافي والادبي والتنويري.

ويعد الراحل الأديب دماج من رواد المدرسة الإبداعية والثقافية نظير ماجسده من أعمال ثقافية تميزت بروح الانتماء للوطن والارض والانسان، حيث كانت اعماله الشعرية والادبية تتمحور في الدفاع عن قيم الثورة والجمهورية والوحدة ،وحظى بشعبية كبيرة واهتمام واسع على المستوى المحلي والعربي من خلال اعمال الابداعية التي تميزت بروح القيم الانسانية والوطنية ،والخوض في آفاق جديدة اتسمت بالعمق في معالجات جوانب أبداعية مختلفة.

والفقيد الراحل دماج من مواليد 1939 بمحافظ إب، وهو أول أمين عام لمجلس الوزراء بعد قيام الثورة 1962وتقلد عدداً من المناصب السياسية والاستشارية كما ترأس الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين لعدة دورات وشارك في العديد من المؤتمرات ومهرجانات الشعر العربي في عدد من الدول العربية ،وله قصائد وكتابات متعددة حول الحركة السياسية والنقابية وحول طبيعة النظام السياسي.

ومن قصائده تقاسيم على وجه الذكرى وحنين وغربة وصور من قريتي وتقاسيم بلا عنوان ووميض الياقوت ورحيق الوهم ،وفي حضرة البهاليل، وانغماس في ذات البنفسج، والنرجس، ومرثاة لنخلة الشمس، وبين يدي حورة، وله قصائد بطولية ابرزها مراثيه لمطيع دماج، والشهيد محمد محمود الزبيري ،وعبد الله الوصابي ومحمد عبده نعمان الحكيمي ، ومحمد مهيوب الوحش، ونجيب العواضي ، ونجيب سرور ،وغيرهم.

ونشر شعر الراحل الاديب احمد قاسم دماج في بعض الدوريات العربية مثل: الموقف الادبي، والثقافة اليمنية، واليمن الجديد والتي لاقت رواجاً وانتشاراً واسعاً على المستوي المحلي والخارجي لضخامة عمقها ومدلولاتها الثقافية والابداعية والتي ميزت الراحل دون غيره من الإبداع الثقافي والتنويري.


 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة