آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم فرار مئات الحوثيين من 4 جبهات وتحرك طارئ للأمن الوقائي الحوثي لمنع عمليات الفرار مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية .. الانهيار المعنوي يجتاح صفوف الإسرائيلي وبوادر الانقسام في تل أبيب تتصاعد بقوة التيار الصدري يستعد للعودة إلى السياسة تحت «مسمى جديد» .. مقتدى يبدأ بزيارة الاسواق، وزيارة المرجع الأعلى في النجف مطالب بإيقاف المفاوضات مع الحوثي حتى يتم الكشف عن مصيره .. أمانة العاصمة تطالب بسرعة الإفراج عن القيادي قحطان وكل المختطفين في سجون مليشيا الحوثي

بساط الريح وأطفال يهود اليمن.. أكبر جريمة إسرائيلية للاتجار بالبشر

الخميس 29 ديسمبر-كانون الأول 2016 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - أحمد مطاوع
عدد القراءات 2893

بساط الريح أو جناح النسر، هى أكبر عملية تهجير سرية نفذتها إسرائبل لنقل ما يقرب من 50 ألف من يهود اليمن إلى الأراضي التي احتلتها الدولة الصهيونية، بداية من عام 1949، واكتمل نصابها بآخر عملية في أوائل العام الجاري؛ وتعد تلك العملية طويلة الأمد، شاهدًا حقيقيًا على إحدى حلقات الخلفية الإجرامية التي نشأت عليها إسرائيل وهي الاتجار في البشر وتحديدًا الأطفال، إذ تمثل تلك العملية السرية أكبر جريمة ممنهجة بدأها المؤسسون الأوائل لدولة إسرائيل لاختطاف الأطفال. بساط الريح..

 خطة الاستقطاب بدأت هجرة اليهود من اليمن عقب قيام الدولة العبرية مباشرة حيث أبرمت الوكالة اليهودية وبالتعاون مع الحكومة البريطانية التي كانت تحكم مستعمرة عدن صفقة مع الإمام يحيى حميد الدين الذي كان يحكم شمال اليمن وتم بموجبها ترحيل نحو خمسة وأربعين ألفا من اليهود اليمنيين الى إسرائيل عبر عملية شهيرة سميت بساط الريح. عملية بساط الريح العملية شهدت ذروتها في السنوات العشر الأولي، وانتهت بعد 60 عامًا بعد أعلنت الوكالة اليهودية، في مارس الماضي، عن ختام "المهمة التاريخية" بعملية وصفتها بـ"السرية والمعقدة"، بعدما نقل 19 يهوديًا من مدينة ريدة يرأسهم الحاخام سلمان دهاري، وبحوزتهم مخطوط من أقدم نسخ التوراة عمره أكثر من ستمائة عام، ووصفتهم الوكالة بأنهم آخر الرعايا المتبقين في اليمن، مشيرة إلى أنه لم يتبق هناك سوى 50 يهوديًا فضلوا البقاء برغبتهم. معبروت..

 هنا وقعت الجريمة وصل إلى إسرائيل حوالي 50 ألف من اليهود اليمنيين، على مدار عامين، عن طريق طائرات نقل أمريكية وبريطانية، فيما يقارب 380 رحلة سرية من اليمن إلى إسرائيل، ولم يتم الاعلان عنها الا بعد عدة أشهر من انتهائها. وتم توزيعهم في مخيمات ومراكز إقامة مؤقتة تسمى "معبروت" في أكواخ وخيام، وسط الأجواء العاصفة، وكانت العائلات اليمنية التي قدمت إلى إسرائيل كثيرة الأطفال في تلك الفترة وعانى أفرادها من الكثير من الأمراض المزمنة وخاصة في الجهاز الهضمي وأمراض المريء، وانتشر وباء شلل الأطفال وهو من الأمراض المعدية، وعند ظهور أي شك يجري فرض حجر صحي على الأطفال المصابين وينقلون إلى المستشفيات، وكان يتم ذلك بدون وثائق مرافقة. عملية بساط الريح ووفقا لشكاوى يهود يمنيين ممن هاجروا إلى إسرائيل، فقد فصلت السلطات الإسرائيلية بينهم وبين أطفالهم، ونقلت الكثير من أطفالهم إلى المستشفيات بحجة علاجهم رغم أن عددًا قليلا منهم فقط كانوا مرضى ويحتاجون للعلاج وعند ذهاب الأهل لزيارة أطفالهم فى المستشفيات كان يقال لهم أن الطفل توفى نتيجة المرض وجرى دفنه بدون أن يحضر الأهل عملية الدفن دون الإبلاغ عن أماكن القبور وبدون أن يستلموا شهادة وفاة، وهو أمر تكرر مع مئات من يهود اليمن. ليدشن تلك التعامل الغامض عملية اختفاء أكثر غموضًا وتحوم حولها الشكوك حول أطفال يهود اليمن. شاهد أيضا بساط الريح وأطفال يهود اليمن..

 أكبر جريمة إسرائيلية للاتجار بالبشر بساط الريح وأطفال يهود اليمن.. أكبر جريمة إسرائيلية للاتجار بالبشر وزيرة إسرائيلية تدعو إلى تقسيم واشنطن.. وتصرّح: القدس عاصمة أزلية لنا وزيرة إسرائيلية تدعو إلى تقسيم واشنطن.. وتصرّح: القدس عاصمة أزلية لنا لماذا انزعجت تل أبيب من دعوة «كيري» للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية؟ لماذا انزعجت تل أبيب من دعوة «كيري» للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية؟ «عباس»: مستعدون لاستنئاف المفاوضات مع «إسرائيل» إذا أوقفت الاستيطان «عباس»: مستعدون لاستنئاف المفاوضات مع «إسرائيل» إذا أوقفت الاستيطان الشرطة الإسرائيلية تحقق «جنائيًا» مع بنيامين نتنياهو الشرطة الإسرائيلية تحقق «جنائيًا» مع بنيامين نتنياهو نتنياهو: «كلمة كيري» معادية لإسرائيل نتنياهو: «كلمة كيري» معادية لإسرائيل وتحكي الرواية الإسرائيلية الرسمية، عن تعرض للفقدان في السنوات الأولى بعد تأسيس دولة إسرائيل أكثر من ألف طفل، معظمهم من الأطفال الرضع من أصل شرقي. وكان أكثر من ثلثي هؤلاء الأطفال من عائلات يمنية. اتهمات وتحقيقات.. الصورة تتضح اتهم عدد من يهود اليمن السلطات الإسرائيلية بأنها أسهمت فى بيع الاطفال لأسر ثرية ترغب فى تبنيهم، وهي الفرضية التي عززها نشطاء في حقوق الإنسان، قالوا إن هؤلاء الأطفال تم تسليمهم لأزواج من اليهود الأشكيناز "من أوروبا الشرقية" لم يكونوا ينجبون أطفالًا، في إسرائيل والخارج، مقابل أموال، وكذلك بهدف اجتذاب أثرياء لاينجبون من الغرب للمساعدة في بناء دولتهم على الأراضي الفلسطينية، وتقوية الاقتصاد.

 وفضح الكاتب إيال ليفى فى صحيفة "معاريف"، السلطات الإسرائيلية، حينما متهمًا إياها بالتورط في اختطاف أطفال يهود الشرق ويهود دول البلقان الذين هاجروا إلى إسرائيل فى نهاية الاربعينيات وقامت ببيعهم والاتجار فيهم. عملية بساط الريح حققت فى الموضوع أربع لجان تحقيق إسرائيلية وانتهت جميعها إلى أن معظم الأطفال الذين اختفوا قد توفوا بالفعل وعدد قليل منهم أرسل لأسر ثرية كى تتبناهم ، بينما جزء منهم اختفى ولم يعرف مصيرهم بعد أن نقلتهم فرق الإغاثة الطبية إلى المستشفيات بحجة رعايتهم وعلاجهم. وبعد سنوات جرى تشكيل 3 لجان للتحقيق في قضية "الأطفال اليمنيين" ودرست اللجان 1033 قضية. وفي عام 2001، نشرت لجنة كوهين كيدمي تقريرًا جاء فيه أن 972 طفلا لقوا حتفهم في ظروف غامضة، وبقي مصير 52 طفلا آخر مجهولا. آلاف الوثائق.. وإسرائيل تعترف بالجريمة نشرت أمس الأربعاء، 210 آلاف وثيقة تتعلق بمصير الأطفال اليهود اليمنيين الذين اختفوا بدون أثر. ويمكن الإطلاع على الوثائق في الموقع الالكتروني لأرشيف الدولة في إسرائيل. وتتعلق الوثائق بدراسة تفاصيل اختفاء الأطفال، فضلا عن 3.5 ألف حالة تبني لمثل هؤلاء الأطفال في أول عامين بعد تأسيس الدولة العبرية. وتقول الوثائق إن "عملية تبني الأطفال بشكل سري اتسمت بطابع منهجي". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مجال تعليقه على نشر هذه الوثائق إن هذا العمل يأتي كتصحيح لظلم تاريخي تلخص في تجاهل وتناسي وتمييز حدث في تلك الفترة.