الكشف عن تفاصيل العرض الإسرائيلي الجديد لتبادل الأسرى ووقف النار في غزة قصف إسرائيلي غير مسبوق غرب رفح وسقوط قتلى وجرحى 5 دول أوروبية جديدة في طريقها للاعتراف بـ دولة فلسطين مليشيات الحوثي تحيل قاضٍ معارض لها في صنعاء إلى محكمة مختصة بالإرهاب شاهد.. القسام توجه إهانه مصوّرة لجيش العدو الصهيوني.. :علامات أحذيتنا لا تزال بارزة في وجوهكم فرار مئات الحوثيين من 4 جبهات وتحرك طارئ للأمن الوقائي الحوثي لمنع عمليات الفرار مأرب.. اللواء العرادة يترأس اجتماعاً موسعاً خاصاً بقضايا الكهرباء مليشيات الحوثي تعتقل قياديا مقرباً من الصريع صالح الصماد وتقتاده الى سجن سري السعودية تعلن غزو الفضاء عبر الاستثمار فيصناعة الأقمار الاصطناعية .. إيلون ماسك يكشف أخطر انتهاك يمارسه تطبيق «واتساب» على مستخدمية ..
اكد محافظ صعدة، هادي طرشان الوائلي، أن مقاتلي الجيش الوطني وعناصر المقاومة الشعبية يواصلون التقدم في أكثر من موقع، على حساب ميليشيات الحوثيين وفلول حليفها المخلوع، علي عبدالله صالح، مضيفا أن عناصر التمرد الحوثي يواصلون الفرار من محيط منفذ علب، بعد استعادته بواسطة القوات الموالية للشرعية، فيما سارع العشرات إلى الاستسلام لعناصر المقاومة الشعبية، بكامل أسلحتهم وعتادهم.
وبحسب صحيفة الوطن السعودية فقد قال الوائلي أن معظم الأسرى تعمدوا الاستسلام، وأن اعترافات معظمهم كشفت أنهم انضموا إلى ميليشيات الحوثيين الإرهابية مرغمين، حيث تعرضوا لتهديدات كبيرة باستهدافهم ومصادرة منازلهم إذا لم يشاركوا في صفوف التمرد، وأن معظمهم كانوا من الأطفال الذين لم تبلغ أعمارهم 18 عاما، مشيرا إلى أن التحقيقات الأولية التي أجرتها عناصر المقاومة مع الأسرى كشفت أن هؤلاء الأطفال تم أخذهم من مدارسهم عنوة، وألحقوا بالميليشيات دون أن يخضعوا لأي دورات تدريبية، باستثناء دورة أولية لم تتجاوز أسبوعين على كيفية إطلاق النار.
وتابع الوائلي قائلا "عناصر الميليشيات هددوا الأهالي بمصادرة منازلهم وطردهم من المحافظة إذا لم يقبلوا بتجنيد أطفالهم، كما أقدموا على هدم منازل بعض العائلات التي أصرت على الرفض، لترهيب بقية العائلات، كما خدعوهم بأن أبناءهم لن يتم إلحاقهم بجبهات القتال، وأن مهمتهم سوف تقتصر فقط على حراسة بعض المواقع الإستراتيجية ونقاط التفتيش، إلا أن كثيرين منهم فوجئوا بجثث أبنائهم تصل إليهم، بعد مقتلهم في الجبهات.
ومضى قائلا "عناصر الجيش الوطني تمكنت خلال اليومين الماضيين من إلحاق خسائر فادحة بالميليشيات، وقتلوا منهم العشرات في منطقة مندبة التي يتقدم فيها الجيش والمقاومة، وتعتبر منطقة إستراتيجية باعتبارها تطل على قرى سحار الشام وطريق باقم وأبواب الحديد وجبل شعير. ولمواصلة التقدم فإن وحدات عسكرية من الفرق الهندسية تقوم بتمشيط المواقع المحيطة بمديرية باقم، للتخلص من الألغام التي تزرعها الميليشيا في كل الطرق المؤدية إلى المحافظة في البقع وعلب ومندبة، وهي لن توقف القوات الموالية للشرعية عن معركة تحرير الوطن من الانقلابين الطائفيين".