دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم
عرضت امرأة يمنية، في مدينة عدن جنوبي البلاد، كليتها للبيع لتوفير الطعام لأبنائها، وسط أزمة حادة يعيشها ملايين اليمنيين في الغذاء والمساكن جراء انقلاب مليشيا الحوثي وصالح على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014 واندلاع الحرب في معظم أرجاء البلاد.
وقال الصحفي فتحي بن لزرق إن امرأة حضرت إلى مكتبه في ساعة مبكرة من صباح الأمس وهي تبكي بحرقة شديدة، راجية أن ينشر لها إعلاناً بعرض إحدى كليتيها للبيع لتغطي حاجة أولادها.
وأكد “بن لزرق ” وهو رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد” أن المرأة التي تسكن في مدينة الشعب بعدن تعيل أسرة مكونة من 5 بنات شابات ولهن أب “متوفى” وراتب تقاعدي عجزوا عن الحصول عليه منذ أشهر وأن الظروف المعيشية الصعبة بلغت بهم مبلغهًا وأنهم باتوا لا يملكون قوت يومهم”.
وتشير أحدث تقارير الأمم المتحدة إلى أن 21,2 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، فيما يعاني 14,4 مليون مواطن من انعدام الأمن الغذائي، و1,8 مليون طفل معرضون لسوء التغذية، و7 ملايين مواطن لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم القادمة.
وتسببت الحروب التي يشنها الحوثيون بإيقاف إنتاج وتصدير النفط والإيرادات الجمركية وهي مصادر الدخل الرئيسية للحكومة اليمنية قبل الانقلاب، إضافة للمساعدات والمنح الدولية، فيما تراجعت الاحتياطات النقدية إلى 700 مليون من أصل 4 مليارات دولار قبل الانقلاب، حسب تصريحات رئيس البنك المركزي اليمني منصور القعيطي الشهر الماضي، في وقت ارتفع فيه سعر الدولار إلى 320 ريالاً مقابل 214 دولار قبل الانقلاب.
واتجه المئات من الأكاديميين والمثقفين للعمل في قطاع البناء وبيع الخضار، بعد أن عجزت الحكومة التي يسيطر عليها الحوثيون عن دفع رواتب موظفي القطاع العام، وسرح آلاف العاملين في القطاع الخاص بسبب الحالة الأمنية التي تعيشها البلاد.
ومنذ شهر يوليو الماضي لم تستطع الحكومة صرف الرواتب لقرابة 800 ألف موظف، وسط تقارير تؤكد أن الانقلابيين استنزفوا موارد البلاد وخزينتها العامة وسخروها للمجهود الحربي، لكنهم في الوقت ذاته يواجهون احتجاجات الموظفين ومطالباتهم بالراتب بالقمع واقتياد الفاعلين للسجون.