اشتعال أعنف المعارك في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي
تعتبر محافظة ذمار (وسط اليمن) جنوب العاصمة صنعاء، المخزون البشري لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والترسانة الأكبر من حيث التواجد والتجنيد العسكري، في وقت تحول مشهد استقبالها لجثث قتلى الحوثي الى روتين يومي.
وفيما كثفت مليشيا الحوثي خلال الآونة الأخيرة من تحركاتها لحشد مقاتلين جدد وارسالهم الى الجبهات للقتال في صفوفها، قال سكان محليون بمحافظة ذمار لـ«مأرب برس»، أن «مليشيا الحوثي اقدمت على جمع المقاتلين في صفوفها من مديريات محافظة ذمار ابرزها أنس وجبل الشرق أكبر معاقل المليشيا بالمحافظة».
وتدفع مليشيا الحوثي شيوخ القبائل ووجهائها الموالين لها، لحشد المغرر بهم للذهاب للقتال بمختلف الجبهات ضد قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وعادةً ما يعودو إلى أهاليهم، لكن في صناديق، البعض منهم جثة كاملة، والبعض الآخر، نصف جثة، بينما يعود البعض مجرد بقايا.
ويواصل الحوثيون استنزاف محافظة ذمار، جنوبي العاصمة صنعاء، بشكل غير مسبوق، والزج بأبنائها في جبهات القتال بمختلف المحافظات اليمنية، حيث أكد مصدر ميداني حوثي أن «جماعته لا زالت تعمل على الحشد العسكري والتجنيد وارسالهم الى جبهات القتال في مختلف المناطق».
وخلال الأشهر الماضية من الحرب، كانت مديرية جبل الشرق هي الأكثر استنزافا من قبل الحوثيين، ووفقا لسكان، فقد كانت المديرية ذات الأغلبية الحوثية، تستقبل بشكل يومي جثثا لمقاتلين في صفوف الحوثي سقطوا في تعز، ونهم، حيث أفادت لـ«مأرب برس»، مصادر محلية بأن قرى صغيرة مثل قرية «الوشل» لوحدها ، قدمت حتى اليوم أكثر من 200 قتيل في صفوف الحوثيين.
ولا توجد أرقام دقيقة لعدد القتلى الذين سقطوا من ذمار وهم في صفوف الحوثيين، لكن مصادر خاصة رجحت أن «يكون الرقم قد تجاوز 3000 قتيل، فضلا عن آلاف الجرحى الذين فقد بعضهم أطرافهم»، كما ان مقبرة الحوثيين في مدينة ذمار المعروفة بـ«روضة الشهداء»، تتوسع يوما بعد آخر، ويقوم الحوثيون بالعناية فيها بزراعة الزهور وري الأعشاب والزهور التي تحيط بالقبور. تمييزاً لها عن غيرها.