آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

والاكتشافات الأثرية ستغير الخارطة التاريخية للجزيرة العربية

الخميس 15 ديسمبر-كانون الأول 2005 الساعة 06 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4632

تشير النتائج للموسم المنتهي حاليا للفريق الأثري الأمريكي كشفت عن وجود مدينة اثرية متكاملة تحت الرمال على مساحة 700 ياردة تحوي مبانٍ ونقوش يعود تاريخها إلى فترات تاريخية غابرة جدا ..وكذلك الحال في معبد أوام توصلنا إلى نتائج مهمة تضمنت حقائق جديدة تؤكد ان المعبد كان عبارة عن مركز ديني وقومي للجزيرة العربية ".كما تقول مرلين فلييبس رئيسة المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان العامله في محرم بلقيس منذ منتصف القرن الماضي بقيادة شقيقها ويندل فيليبس "أن محرم بلقيس اكتشاف مذهل لم يره الناس منذ آلاف السنين، لهذا يستطيع الدارس للاكتشافات الأثرية المستجدة في اليمن أن يتبيّن الدرجة المتقدمة للحالة الحضرية التي كانت تعيشها تلك الممالك في ذلك الزمن البعيد، فقد تم العثور على نماذج أولية لمحركات هيدروليكية تعمل على طاقة المياه استخدمت في استصلاح الأراضي القابلة للزراعة، وكذا السدود المنيعة بتشكيلها المعماري الفريد في عصره، وفي مقدمتها سد مأرب، لقد امتدت ظلال هذه الحضارة الوارفة من بلاد الأندلس غربا إلى تخوم أندونيسيا في الشرق". كما توقع خبراء ومهتمون أثريون يمنيون وأجانب أن تغير الاكتشافات الاثرية في مأرب القديمة الخارطة التاريخية للجزيرة العربية والمنطقة.وأوضح الخبراء أن الاكتشافات وهي تشير إلى حواضر انسانية عريقة ازدهرت في جنوب الجزيرة العربية(اليمن)، تؤكد أنه كان لهذه الحواضر قدرا عاليا من الإنجاز البشري الحضاري ، فمثلما حولت الصحراء البور إلى حواضر غنّاء عامرة ، فقد كان لها أهمية قصوى بالنسبة للاقتصاد العالمي القديم الذي ساهمت حضارات اليمن السعيد في ازدهاره إلى جانب دول وحضارات منيفة مثل مصر واليونان وبلاد الرافدين وروما .من جانبه قال السيناتور دي مغريه رئيس الفريق الاثري الايطالي والذي أظهرت نتائج الاعمال الاثرية الجارية لفريقه في براقش التاريخية عن وجود معبد أثري جديد مكون من طابقين إلى جانب معبد (نكرح ) هو(عثتر حرق) ويتوقع الكشف عن معبد ثالث مجاور خلال الايام القادمة " الاكتشافات الاثرية في مأرب مثيرة للاهتمام وتشير إلى انه ما يزال هناك الكثير من الاسرار والعجائب".إريس جيرلاخ الخبيرة الألمانية رئيس الفريق الألماني العامل في مدينة صرواح تقول :" اكتشافاتنا الأثرية في صرواح تؤكد بان هذه المدينة رغم صغرها ، كان لها اهمية وتاثير كبير جدا على الخارطة التاريخية للمنطقة وبخاصة إذا ما نظرنا لمحتويات المدينة فهي لم تكن تقل اهمية عن مدينة مارب القديمة الأثرية بالنسبة للمعابد بالنسبة للقصر والمساكن".والدكتور عبد الله باوزير رئيس الهيئة العامة للاثار خلال زيارته لهذه المواقع مؤخرا اكد أهمية هذه الاكتشافات التي توصلت اليها البعثات الاجنبية بالتعاون مع الهيئة ، منوها بان هناك الكثير من الاكتشافات التي تؤكد عليها الشواهد والمزيد من التنقيبات في الكثير من المناطق الاثرية في مأرب".