آخر الاخبار

إتحاد نساء اليمن يتهم الفضيلة بالطعن في عر ض المرأة وكرامتها و يطالبن العلماء بالتأني في كتاباتهم

الخميس 17 يوليو-تموز 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 6330

أدان اتحاد نساء اليمن تحريم ملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أشهر أمس الأول للكوتا النسائية.

واتهم اتحاد نساء اليمن ملتقى الأمر بالمعروف بأنه طعن في عر ض المرأة وكرامتها وعفت ها (أن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ).

وقال الاتحاد في بيان صدر عنه أن كتيب (رسالة علماء اليمن بشان الكوتا النسائية) الذي وزع في الملتقى يقلل من قيمة وأهمية الدور العظيم الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع وتنمية وتطوره .

وأضاف بيان الاتحاد بأن كل ماورد في هذا الكتيب يتعارض مع الدين الإسلامي الذي حث المرأة على طلب العلم والعمل وان الإسلام قد ساوى حتى في مخاطبة الرجال والنساء في القران الكريم، فقد جاء في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير) .

وأكد اتحاد نساء اليمن حق المرأة المسلمة الحق المشاركة في جميع مناح الحياة السياسية الاجتماعية والاقتصادية فنساء المؤمنون بايعن الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة في بيعة العقبة الكبرى وهاجرن مع المسلمين وشاركن في الحروب.

ودعا الاتحاد في بيانه العلماء بأن ينصفوا المرأة وان يتخذوا من الآيات الواضحة والأحاديث الصحيحة فتواهم تجاه المرأة والتأني في كتاباتهم حتى لا يقذفوا النساء المسلمات المحصنات العفيفات .

وكان ملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وزع في حفل اشهار الملتقى فتوى تحرّم "الكوتا النسائية" .

وافتى عدد من العلماء المشاركين في تأسيس الملتقى بأن مشروع الكوتا النسائية "يتعارض مع الدين ومع ما فطر الله عليه الرجال والنساء ويتعارض حتى مع دعوى المساواة بين الرجال والنساء عند من يتبناها،

وقال الموقعون على الفتوى التي تضمنها كتيب حمل اسم رسالة علماء اليمن بشأن الكوتا النسائية انه من حق المرأة أن تسهم بآرائها وعلمها في الحياة العامة والقيام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الالتزام بالضوابط الشرعية بعيداً عن الاختلاط والتبرج والخلوة المحرمة".

ودعا العلماء في الكتيب "كل القيادات الرسمية والشعبية وجميع وجهاء البلاد من المشائخ والعقال والأعيان الذين عاهدوا الله والأمة على الالتزام بالإسلام عقيدة وشريعة أن يقفوا لنصرة دينهم وأن يرجعوا إلى ما قرره علماؤهم إمتثالاً لقوله تعالى: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)".

مأرب برس تنشر نص بيان اتحاد نساء اليمن قياداته وقواعده

تابعت قيادات وقواعد اتحاد نساء اليمن باستياء بالغ البدعة التي ابتدعتها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكرسواء في تصريحاتها او في ما جاء بالكتيب المسمى الكوته النسائيه و يستنكر ويدين بشده ما صدر عن العلماء الأفاضل من افتراء وتشويه لدورالمرأة المسلمه و اطلعت القيادات النسائيه على ما ورد في الكتيب المظلل للشعب المسلم في اليمن.

أن اتحاد نساء اليمن ينأى بعلمائنا الأفاضل عن كل ماورد في كتيب (( رسالة علماء اليمن بشأن الكوتا النسائية ))الذي يقلل من قيمة وأهمية الدور العظيم الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع وتنميته وتطوره بل وافتى بعدم اهلية المرأة في الحفاظ على دينها وعفافها واقامة شرع الله الذي كلفت به سواسية مع الرجل .

فلا يجوز أن يصادر الحق الذي منحه الله للمرأة المسلمه سواء في ايات واضحه او في احاديث صحيحه .

كرم الله المرأة ورفع من شأنها ورعاها واحترم إنسانيتها وساوي بينها وبين الرجل في كل الايات وفي التكاليف والعبادات وحسن الجزاء الا ان هيئة الامر بالمعروف قد طعنت في عرض المرأة وكرامتها وعفتها ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }البروج10.

أن كل ماورد في هذا الكتيب يتعارض مع ديننا الإسلامي الذي حث المرأة علي طلب العلم والعمل ان الاسلام قد ساوى حتى في مخاطبة الرجال والنساء في القران الكريم ، فقد جاء في في سورة الحجرات (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) فليس هناك تفاضل على أساس النوع والعنصر فقد حدد القرآن معياراً ثابتاً واضحاً (إن أكرمكم عند الله اتقاكم). وفي سورة النساء (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث متهما رجالاً كثيراً ونساء..) وفي حديث نبوي النساء شقائق الرجال). والمشاركة في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وذلك لايكون الا للحاكم او للقاضي او لولي الامر يقول تعالي:(( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))سوره التوبه .يتبين من هذه النصوص، ونصوص أخرى مستفيضة أن المرأة مخاطبة مع الرجل سواء بسواء بتعاليم الإسلام وتكاليفه وتشريعاته،وان الحقوق التي يفرضها الإسلام للمرأة تتساوى فيها الحقوق المفروضة مع الرجل، وقد ذكر الشيخ محمد عبدة بأن الإسلام قد ساوى بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات مساواة حقيقية حتى في الحقوق السياسية  ,فالرجال والنساء سواسية في المبايعة وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وقد قال تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً) وقد اشتركت النساء في

المبايعة في عهد الرسول (ص) فبايع المؤمنات رسول الله (ص) على مثل المبايعة التي كانت للرجال باستثناء الالتزام بالقتال في سبيل الله، وهكذا ضمن الإسلام للمرأة حق الترشيح والانتخاب تماماً كالرجال، وقد سارت الدول الإسلامية التي التزمت النظام الانتخابي بهذا المبدأ،

-اماحق المرأة في الولايات العامة بما في ذلك رئاسة الدولة.

فأن النصوص الإسلامية تؤكد على المساواة بين الرجال والنساء، وأن حديث ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) ورد في حادثة مخصوصة، وهي أنه لما ورد على النبي (ص) أن كسرى فارس مات وأن قومه و لّوا ابنته مكانه، قال عليه الصلاة والسلام ذلك القول تعبيراً عن سخطه على قتلهم رسوله إليهم، فالحديث جاء في مورد خاص، وقد قال علماء الأصول (تخصيص المورد لا يخصص الوارد) فما كان حكماً عاماً حتى يصح إطلاقه وتعميمه،

أن للمرأة المسلمة الحق بالمشاركة في جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية فنساء المؤمنون بايعن الرسول صلى الله علي وسلم في مكة في بيعة العقبة الكبرى وهاجرن مع المسلمين وشاركن في الحروب .

أن على علمائنا أن ينصفوا المرأة وان يتخذوا من الايات الواضحه والاحاديث الصحيحه فتواهم تجاه المراة وعليهم التاني في كتاباتهم حتى لايقذفوا النساء المسلمات المحصنات العفيفات قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَ إِثْمًا مُبِينًا ) [ الأحزاب : 58 ] و قال الله تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ النور : 23 ] . قال تعالى : ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)سورةالنور.

حسبنا الله ونعم الوكيل

صدرعن اتحاد نساء اليمن

13رجب 1429

 16/7/2008