وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر زلزال يضرب أثيوبيا و خبير يحذر من طوفان قد يغرق دولة عربية ثانية أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا
تسعى الحكومة اليمنية خلال الفترة المقبلة إلى الطلب من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية العودة للمسار العسكري في اليمن، مع استمرار الحوثيين وحلفائهم في عرقلة مسار مشاورات السلام المنعقدة في الكويت.
أربعة ألوية عسكرية لاقتحام مدينة صنعاء وتحريرها من الانقلابيين بدعم من المقاومة الشعبية .
فقد أكد وزير الإعلام اليمني الدكتور محمد القباطي أن الشرعية في صدد الطلب من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العودة للمسار العسكري في اليمن، خاصة بعد أن وصلت مشاورات الكويت إلى طريق مسدود.
واعتبر القباطي، في تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية، أن قرار الهدنة كان خطأ، فالتوافق على وقف إطلاق النار جعل الطرف الانقلابي يستفيد من الهدنة للتوسع بالأرض، مضيفاً أن هناك مستشارين إيرانيين وضباطاً عراقيين وقوات لبنانية من حزب الله.
وعلى صعيد متصل، وضع الجيش الوطني اليمني خطته العسكرية المقرر تنفيذها في عملية تحرير العاصمة اليمنية صنعاء، التي تعتمد على أكثر من أربعة ألوية لاقتحام المدينة، مع تطويقها من الناحية الشرقية والشمالية، فيما سيتكفل لواء بكامل عتاده باقتحام أمانة العاصمة، وفق استراتيجية عسكرية للحفاظ على المنطقة التاريخية.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة "الشرق الأوسط" عن ملامح الخطة العسكرية المزمع تنفيذها، فإن الجيش الوطني سيقوم بتحريك آلياته وقواته البشرية في وقت واحد ومن عدة محاور في جبهة نهم، وتتمركز في تومة، وبن غيلان المطلة على مطار العاصمة صنعاء، وستقوم وحدات عسكرية باختراق المطار بشكل مباشر وسريع، في حين يتقدم لواء عسكري بتطويق الـ4 المداخل الرئيسية لأمانة العاصمة من انتشار أكثر من ألف فرد من الأجهزة الأمنية التي ستقوم بعملية حفظ الأمن في المناطق التي تقع تحت قبضة الجيش الوطني.
وقبيل عملية تحرير العاصمة اليمنية سيكون هناك تنسيق مع بعض القيادات التابعة للمقاومة الشعبية في داخل المدنية، لتكون على أهبة الاستعداد بالتزامن مع عملية التحرير ومع هذا التحرك ستنضم المقاومة الشعبية في خارج المدينة مع قيادات الشعبية في عملية التطهير.