ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت مصادر يمنية مقربة من الحكومة ان معركة «تحرير صنعاء» أصبحت على الابواب، واحتمال ان تبدأ بعد عيد الفطر القادم بعد اسبوع.
واشارت هذه المصادر إلى ان اجتماعات وترتيبات عسكرية تجري منذ اسابيع، وعلى قدم وساق من أجل حسم المعركة «عسكريا» في اليمن ضد الانقلابيين (تحالف الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح) وتحرير شمال اليمن وطرد الانقلابيين من صنعاء.
ويدير هذه الاجتماعات ويقود الترتيبات والاستعدادات العسكرية نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، ويحضرها قادة عسكريون وغير عسكريين من حزب الإصلاح وزعماء القبائل منهم الزعيم القبلي وأحد قادة حزب الاصلاح الشيخ حميد الأحمر وبعض اشقائه.
وكشفت المصادر عن ان السعودية بدأت منذ أسابيع وبعد فشل الجولة الأولى من مفاوضات السلام اليمنية في الكويت، بتعزيز القدرات التسليحية والعسكرية لقوات الحكومة الشرعية وتزويدها بأسلحة نوعية متطورة تم تدريب عناصر من هذه القوات عليها، كما يتم تعزيز قوات القبائل عسكريا وتسليحيا.
وذكر مصدر في الحكومة اليمنية ان تأجيل مفاوضات السلام اليمنية في الكويت إلى مابعد اجازة عيد الفطر ـ اي إلى مابعد اسبوعين ـ يشير إلى ان الخيار العسكري هو الخيار الوحيد المتاح لحل الأزمة اليمنية وإنهاء تمرد الانقلابيين «الذين يستغلون الهدنة والمفاوضات لتحسين اوضاعهم العسكرية وقدراتهم التسليحية ميدانيا».
واشار المصدر إلى ان الرئيس المخلوع علي صالح هو الذي يقوم بدور كبير ورئيسي في تصعيد الوضع ميدانيا، وفريقه المشارك في المفاوضات الذي يديره وزير الخارجية اليمني السابق أبوبكر القربي، هو الذي يقود المماطلة والمراوغة سياسيا في الكويت.
وكلما تقدمت المفاوضات وجرت اتفاقات ميدانية مع الحوثيين يلجأ الرئيس المخلوع إلى تعطيل وخرق هذه الاتفاقات باطلاق صواريخ ارض ارض على الاراضي السعودية، اوعلى قوات الشرعية في تعز ولحج ومأرب.
وكان «شبه اتفاق « وتفاهم تم مع الحوثيين قبل نحو3 اشهر يقضي بان يتوقف الحوثيون عن اطلاق الصواريخ والمقذوفات الصاروخية على الأراضي السعودية، مقابل ان تتوقف الغارات الجوية على محافظة صعدة، ولكن عمل الرئيس المخلوع مرارا على افشاله من خلال محاولة إطلاق الصواريخ من قبل القوات التابعة له.
وكان الوضع العسكري الميداني في اليمن قد بدأ يشهد تصعيدا خطيرا وفق ما افادت مصادر قبلية وعسكرية في اليمن، وعاد طيران التحالف العربي لتصعيد غاراته الجوية على مختلف مواقع قوات الانقلابيين (لاسيما قوات الجيش التابعة للرئيس المخلوع صالح) في مناطق تعز ولحج ومأرب التي شهدت معارك ميدانية بين المتمردين والقوات الحكومية.