أمين عام مؤسسة العون المدني العالمي: يطالب الحكومة بعمل حملة وطنية للإفراج عن 100 معتقل يمني ويعلن طبيب يمني معتقل رمزاً للمعتقل بعد سامي الحاج

السبت 21 يونيو-حزيران 2008 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص- جبر صبر
عدد القراءات 4247

طالب أمين عام مؤسسة العون المدني العالمي : الحكومة اليمنية بإقامة حملة وطنية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين اليمنيين في معتقل غونتاناموا وذلك من خلال إع لامها الرسمي,محملاً بذات الوقت جميع أفراد الشعب اليمني وعلى رأسهم اسر السجناء مسؤولية لتحريك محاكمة السجناء, كون التفاعلات والضغوطات الشعبية والنخب السياسية من مختلف الانتماءات تستطيع ان تحقق هدف كبير حسب قوله.

وقال حسن مجمر سوداني الجنسية في اللقاء التشاوري الذي نظمته المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات"هود" اليوم بصنعاء " أن عدد سجناء معتقل غونتانامو يبلغ 270 معتقل منهم 100 معتقل يمني , مناشداً جميع أسرهم أن تحذوا حذوا اسر المعتقلين في السودان والذين شكلو ا تحالفات لكي يتاح لهم التحدث وعمل حملات وأفلام نابعة من معاناتهم.

وطالب مجمر" البرلمان اليمني أن يكون له دور فعال إزاء ذلك كأن يعمل على إقامة جلسات خاصة لاستماع شكاوي اسر المعتقلين أو قراءة أسمائهم ومناقشة قضيتهم , كما أكد على ضرورة التحرك الدوري للجانب الرسمي من خلال استقبال شكاوي الأسر والتي عليها أن تصل الشكاوي بصورة دورية ورسمية مع معلومات تفصيلية عنهم.

 واعتبر : ما يقوم به الرئيس اليمني من التحدث عن المعتقل بأنها تمثل بادرة طيبة إلا انه أكد على تكون هناك إجراءات تفاوض لتسليم عدد من اليمنيين بوجود ضمانات لعودتهم ودمجهم مع المجتمع. وأعلن السيد حسن مجمر أمين عام مؤسسة العون المدني العالمي:في اللقاء الذي ناقش أوضاع المعتقلين اليمنيين في غوانتاناموا "عن اختيار المعتقل اليمني الطبيب أيمن باطرفي ليكون رمز لمعتقل غوانتاناموا بعد الإفراج عن سامي الحاج, وذلك لاعتقاله منذ 7 سنوات دون ان توجه ضده أي تهمة تذكر. ولفت مجمر إلى وجود 27 ألف سجين في السجون السرية في العالم لايعلم عنهم أحد,مضيفاً: , حتى المعتقلين الذين في غونتاناموا لن نستطيع الحصول على معلومة عنهم إلا عن طريق القضاء. مناشداً الضمير الحي لجميع الرسميين في أمريكا وجميع التشريعيين في الكونغرس والدول الأوروبية بأن يدفعوا بضغط شديد على الإدارة الأمريكية لتطبيق القرار الذي صدر من المحكمة العليا الأمريكية . مطالباً بذات الوقت: القضاء الأمريكي أن كان هناك فيه استقلال ان يراعي قضية التعويض بحق السجناء ممن أطلق سراحهم. من جهته طالب خالد الانسي – المدير التنفيذي لمنظمة هود " رئيس الجمهورية: بأن مسؤوليته إعادة المعتقلين اليمنيين الى بلادهم , وان يعمل على ان تتحول القضية إلى تفاوضية , مستغرباً: رفض الحكومة اليمنية بالموافقة على التعهدات لقبول ضمانات عودة المعتقلين , متأسفاً بذات الوقت: من غياب العلماء والمفكرين اليمنيين على قضية المعتقلين بغونتاناموا وغيابهم عن قضايا الحقوق والحريات. وأوضح الانسي: ان لديهم إحصائية بـ 100 معتقل يمني بغونتانامو , وحول ما إذا يمكن جمع أسرهم لتشكيل ضغطاً للإفراج عنهم : قال إن المشكلة تكمن في انتشارهم بمختلف المحافظات, ونعاني من جمعهم لصعوبات ماليه إلا أننا نتخلص من ذلك , وأكثر صعوبة نواجهها في جمعهم ضغوطات المخابرات الأمنية على الأسر بعدم الحضور أو الظهور والتحدث لوسائل الإعلام الأمر الذي يتنافى مع الموقف الرسمي. مشيراً إلى ان منظمة هود تسعى لاستضافة سامي الحاج باعتباره رمزا للمعتقلين .  من جانبهم دعا النائب البرلماني عيدروس النقيب وصخر الوجيه وعبد الكريم الاسلمي من جهتهم :في تعقيباتهم أسر المعتقلين لتنظيم فعاليات من خلال الاعتصام أمام البرلمان وكذا أمام الجهات المعنية. بعض أسر المعتقلين ممن حضروا اللقاء أجمعوا على المطالبة بالإفراج عن معتقليهم,واصفين معاناتهم بالمأساوية لطول الاعتقال دون تهم موجهة.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن