بدأ الزميل فاروق ثابت -المحرر الصحفي بأسبوعية (الميثاق)الصادرة عن الحزب الحاكم إضرابه المفتوح عن الطعام اعتبارا من صباح أمس الأول الاثنين وذلك حتى تستجيب الصحيفة لمطالبة .

وناشد الزميل فاروق الذي يتواجد حاليا في ماليزيا لدراسة الماجستير في الصحافة رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام للمؤتمر سرعة التدخل وان صافة من الظلم الصارخ الذي يتعرض لة في (الميثاق) من قبل المكلف بالقيام بإعمال رئيس تحرير (الميثاق)والذي إصر على عدم التراجع عن موقفة رغم تدخل قيادات في الإعلام المؤتمري على رأسها طارق الشامي الى جانب نقابة الصحافيين اليمنيين ممثلة بالأمين العام الزميل مروان دماج حيث وصلت المساعي الى طريق مسدودة.

واستنجد ثابت في بلاغ صحفي الرئيس والأمين العام قائلا : إنني أشكو إليكم بمرارة إزاء ما تعرضت ويتعرض لة الشباب في الميثاق فقبل سفري الى ماليزيا سامني المكلف برئاسة التحرير سوء العذب ومنع موادي عن النشر بل وكشط اسمي من المستحقات الشهرية في حال نشر مواد صحفية باسم فاروق ثابت ليطور الظلم بعد سفري الى مصادرة راتبي الاساسي المعتمد من اللجنة الدائمة شهريا حيث اقدم المذكور على مصادرته علنا وذلك اعتبارا من شهر مارس 2008 دون ضمير او خوف من الله او وازع.
كل هذا ولا ذنب لي سوى اعتبارات مناطقية ومحسوبية على رئيس تحرير اسبق في صحيفة تعاني فوضى وفراغ دستوري جعل اخذ الحبل فيها على الغارب للانتقام منا لما ليس لنا فية ناقة و لا جمل سوى الإخلاص والتفاني في العمل .
وأضاف في بيانه قولة " الاخ رئيس المؤتمر الاخ الامين العام ثقتي كبيرة فيكم لإنصافي وجميع شباب الميثاق وإنقاذنا من القمع والظلم والاضطهاد واستباحة حقوقنا وكرامتنا بممارسات ما انزل الله بها من سلطان.
يذكر ان الزميل ثابت يعيش حاليا بحالة صحية غير جيدة اضطرته الى زيارة مستشفى سردانج لمرتين متتاليتين منذ بدء الإضراب عن الطعام الأمس الاول.