قناة الفضائية اليمنية توقف مذيعين عن العمل وتصادر حقوقهما المالية

الخميس 19 يونيو-حزيران 2008 الساعة 04 مساءً / مارب برس - رداد السلامي- صنعاء – خاص
عدد القراءات 14953
أوقف مسئولوا قناة الفضائية اليمنية المذيعين: ياسر المعلمي وأمل العامري عن العمل وصادروا حقوقهما المالية، وفي بلاغ صحفي صادر عنهما حصل " موقع مأرب برس " على نسخة منه قال المذيعان أنهما تعرضا للمضايقة في العمل وأسقطت وردياتهما كما صودرت حقوقهما المالية دون مبرر قانوني سوى المزاجية وحب الاستبداد لأن البعض اعتبرهما محسوبين على رئيس القطاع 'السابق.
وأضاف البلاغ'وعندما استفسرنا من رئيس قطاع القناة اليمنية أوضح انه بسبب عملنا في قناة السعيدة رغم ان الكثير من الزملاء في مختلف التخصصات يعملون ليس في السعيدة فقط بل وفي وسائل إعلامية وشركات إعلامية وإعلانية ويستخدمون أيضا أدوات وإمكانيات التقنية للفضائية، ورغم ذلك لم يتخذ فيهم أي شئ وعندما ابلغنا من رئيس قطاع الفضائية بانه سيفصلنا لجأنا لمدير عام المؤسسة العامة للإذاعة والتليفزيون فلم ينظر في قضيتنا واكتفى بإحالتنا للشؤون القانونية التي لم تبت في الموضوع مما اضطررنا للجوء لوزارة الخدمة المدنية والتي أكدت بطلان الإيقاف وأنه غير قانوني وأوصت بضرورة إعادتنا الى أعمالنا .
وعلى الرغم من ذلك لم يستجب أحد ولانزال موقفين عن العمل وحقوقنا مصادرة بما فيها رواتبنا وخلال هذه الفترة تعرضنا للعديد من المضايقات والتعسف الى جانب التهديد بالفصل حتى أصابنا اليأس وهو ما سيجعلنا نلجأ للقضاء.
وقال المذيعين: أمل العريقي وياسر المعلمي ،أن قرار الايقاف عن العمل عن العمل لم يشملهما ا بمفردهما فقد عدد من زملائهم ألا أن جميعهم تم بطريقة أو أخرى معالجة وضعهم واعادتهم الى اعمالهم رغم استمرار عملهم في قنوات أخرى فيما استثنينا هما من ذلك لأنهما لا يملكا الوساطة ولا نصير لهما غير الله وطلبا كافة الصحافيين ووسائل الاعلام والمنظمات الحقوقية مع قضيتهما والوقوف الى جانبهما في إيقاف هذه الممارسات اللانسانية واللاقانونية
مأرب برس تنشر نص البلاغ ((بلاغ صحفي)).
القضية بالتفصيل موظفة في الفضائية اليمنية منذ عام 2006 تم توزيعي حسب التقسيم الاداري في قطاع التلفزيون اضافة للأحتياج الوظيفي في قسم الاخبار الرياضية أعمل فيه محررة رياضية وهذا يمثل العمل الاساسي لي ووظيفة رسمية مكلفة أنا بها اضافة الى ذلك أقدم نشرة الاخبار الرياضية في استديو الفضائية لحبي وشغفي بأن اصبح مذيعة أخبار وأثناء تقديمي لاحدى النشرات الاخبارية والانتهاء منها وبعد أن قدمت في نشرة الاخبار لفترة طويلة واجتزت الاختبار بجدارة وتفوق فوجئت بطلب من نائبة أدارة المذيعيين سونيا المريسي بأن أعمل اختبار مرة اخرى لكي أقدم النشرات فكان ردي بأني أعمل في تقديم الاخبار منذ عام وأذا كان هناك توجيه لعمل الاختبار يتم اختيار احدى النشرات المقدمة مسبقا و استعراضها .
ولقد تم توجيه هذا الطلب الى زملاء وزميلات من المذيعيين الذين لهم ظهور قريب على الشاشة والفكرة من كل ذلك هو اضافة وجوه جديدة لعمل الاختبار معنا وتمرير من يريدون له الظهور حسب رغبتهم وخاصة رغبة نائبة الادارة سونيا المريسي التي ضمت مجموعة من صديقاتها وشلتها الى قائمة المذيعيين الجدد فكنت انا رافضة لهذه المسرحية اضافة الى زميلاتي رحمة الشاوش وأحلام السياغي حيث تم أيقافنا من الظهور مباشرة لعدم حظور الاختبار. الغريب في الامر أن الذين حظروا التست لم يتم اختبارهم اصلا وتم اعادتهم للنشرة واضافة اسماء المتقدمين الجدد معللين ذلك أكراما فقط لمجيئهم .. لم يتم اعادة الموقفين الى هذه الساعة باستثناء زميلتي أحلام السياغي التي قدمت والتمست منهم العذر وبالنسبة للاخرى وهى رحمة الشاوش قدمت طلب لنقلها الى قناة سباء حتى تبتعد من هذه المضايقات وهى الان قابعة في البيت أما أنا برغم من ايقافي كمذيعة لكني كنت امارس عملي محررة اخبار الرياضة وهى كما ذكرت وظيفتي الرسمية التي مقابلها اتقاضى راتبي الشهري فقط في ذلك الوقت سنحت لي فرصة العمل في قناة السعيدة لتقديم برنامج يبحثون فية على مذيعة لتقدمه فقبلت عرضهم مع حرصي الشديد والتزامي التام بالدوام الرسمي كمحررة في قسم الاخبار الرياضية مع توقيعي الدائم في حوافظ الدوام بشكل مستمر الى أن أفاجئ في يوم يتم ابلاغي بقرار ايقافي عن العمل وأيقاف كامل مستحقاتي المالية بحجة العمل في برامج قنوات اخرلكني برغم من ذلك داومت في عملي لقرابة شهر كامل مع التوقيع على حوافظ الدوام الرسمي الى أن تم أنزال اسمي من وردية الدوام وأبلاغي من قبل مدير الاخبار الرياضية عبدالاله المروني بأن توجيهات من رئيس القطاع حسين باسليم بشطب اسمي بخط يده وتنفيذ قرار الايقاف والى الان بعد مرور شهور من الايقاف لم افقد الامل في استرجاع حقوقي والسعي وراء منع الايقاف التعسفي بدون وجه حق قانوني لمجرد نفسيات غير نظيفة وحسابات شخصية .
علما باني مراسلة لقناة الان منذ سنتين واظهر في برامجها أمل العامري .....   نضع بين ايديكم قضيتنا هذه آملين منكم نصرتنا والوقوف الى جانب الحق.
بسم الله الرحمن الرحيم 
((بلاغ صحفي))
القضية بالتفصيل كنت أعمل رئيس لقسم الاخبار الرياضية في الفضائية اليمنية وقارئ لنشرة الاخبار الرياضية الا ان المردود المالي بسيط جدا يكفي معرفة ان يحصل مقدم النشرات الاخبار على 850ريال فقط لذا وجدت فرصة سانحة لي في العمل في القناة الخاصة السعيدة مقابل أجر مالي مناسب وبفارق كبير عما أحصل عليه بالفضائية فعملت برنامج . حتى لاننسى. بعد ذلك صدر قرار بتعييني مسؤلا للبرامج الشبابية والرياضية بقناة سباء الحكومية وكان مدير القناة الجديدة الزميل عادل الحبابي يعلم بعملي في السعيدة ويتابع حلقاتي من برنامج حتى لاننسى ويعطيني آراءه الايجابية دائما فوجئت بعد ذلك بصدور قرار من رئيس الفضائية اليمنية حسين باسليم يوقفني عن الظهور في الشاشة لأنني ظهرت في السعيدة فذهبت اليه وأخبرته أني أكتفي بالظهور في شاشة السعيدة واؤدي عملي على أكمل وجه في أدارة البرامج بالقناة الجديدة .. مرت الايام ........ لكن ذوي النفوس المريضة وسعيا منهم للتقرب من وزير الاعلام اللوزي الذي يبغض قناة السعيدة لاسباب شخصية ..قام عادل الحبابي برفع شكوى منه بأني غير ملتزم بدوامي ويطلب استبدالي بشخص آخر يحل محل عملي مع العلم بأنه لايوجد اصلا حافظة دوام حيث كنا نعمل جميعا ليلا أو نهار لأنها كانت فترة تأسيس لظهور القناة فكان رد حسين باسليم الموافقة على رأي الحبابي اضافة الى ايقاف مستحقاتي المالية وعندما ذهبت للاستفسار والتسأول عما حدث وهل يحق ايقافي بهذه الطريقة رد قائلا ليس هذا هو السبب أنما السبب هو السعيدة أترك قناة السعيدة وكل شيئ يصلح فأجبته بأن العمل هو خاص لتحسين الدخل في قناة خاصة وليست حكومية وبعد ايام تم اصدار قرار أخر شمل زملاء اخرين الى جواري وهم جميل الهرش ونجيب الشرعبي وامل العامري بسبب الظهور في قنوات اخرى ومروان الخالد لغيابه علما بأنه يعمل في قنوات اخرى في هذا القرار وقفنا جميعا عن العمل ووقفت جميع المستحقات من حينها أصبحت بدون عمل في الفضائية أتيت اليه للمراجعة في قراره فأخبرني بأن بعد هذا التوقيف سيتم الفصل توجهت أنا وزملائي الى الخدمة المدنية فوجهوا برسالة الى الفضائية ببطلان القرار التعسفي وأنه مخالف للقانون وتم استلامها من الفضائية عبر مندوبهم ولكن لا أفادة بذلك تقدمت بتظلم الى مدير عام المؤسسة د/ الزلب والى الان شهرتقريبا ولم نجد رد أطالب اليوم زملاء المهنة بالوقوف معنا لمواجهة التعسف واسترداد الحقوق مع الاحتفاظ بحقنا في اللجوء الى القضاء ياسر المعلمي نضع بين ايديكم قضيتنا هذه آملين منكم نصرتنا والوقوف الى جانب الحق