صنعاء تشهد حادثة انتحار جديدة ضحيتها شاب عشريني رئيس الوزراء يطير إلى دولة خليجية صنعاء.. اعتقالات حوثية واسعة تطال منتقدي فساد المشاط توضيح حكومي هام حول عرقلة مليشيات الحوثي لترتيبات خدمات الحجاج والنقل الجوى معدات الموت.. مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن أخطر شحنة حصلت عليها المليشيات مؤخراً من إيران وتوجه طلباً عاجلاً للشرعية والمجتمع الدولي مجلس الوزراء يناقش الإجراءات العاجلة لوقف تراجع العملة الوطنية ساوثهامبتون يصعد للدوري الإنكليزي الممتاز على حساب ليدز يونايتد موانئ دبي العالمية تطلق مشروعا مشتركا مع ميناء جدة الإسلامي وزير الخارجية: الخيار العسكري للتعامل مع مليشيا الحوثي مطروح إذا استمرت في تعنتها تجاه السلام الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يشير إلى مكان اختباء الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
ويظهر المقطع، صالح وهو يخرج إلى مؤيديه، صاعدا على درج يمتد من سرداب تحت جامع الصالح في صنعاء.
وقال الإعلامي السعودي، خالد المهاوش في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي،"تويتر": "يسكن تحتها لعلمه أن التحالف لا يقصفون المساجد المجرم علي عبدالله صالح خرج أمس من نفق تحت جامع الصالح بصنعاء".
واضاف في تغريدة أخرى ارفق معها صورة المسجد الذي يعتقد أن صالح يسكن في ملجأ اسفله، "هنا جامع الصالح بصنعاء والذي خرج من نفق تحته المخلوع علي عبدالله صالح ليلقي كلمته المختصرة ويُعتقد بالسكن تحته".
وظهر المخلوع صالح، أمس، بشكل مفاجئ في ميدان السبعين في صنعاء وسط حشود من أنصاره، ليلقي كلمة بمناسبة مرور عام على "عاصفة الحزم".
وهاجم المخلوع المملكة العربية السعودية، مستخدما الخطاب الباهت الذي يردده، حلفاؤه الحوثيون ومن لف لفهم من أنصار الاحتلال الإيراني في المنطقة.
ومنذ 26 مارس/آذار2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لميليشيا الحوثي، وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ضمن عملية عاصفة الحزم؛ استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم إعادة الأمل، قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للمتمردين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
وعلى مدار عام، استطاعت عاصفة الحزم تأمين محافظات الجنوب، وأجزاء أخرى في الشمال الشرقي للبلاد، وتقول الحكومة الشرعية وحلفاؤها في التحالف العربي، إن 75% من الأراضي اليمنية باتت تحت سيطرتها، غير أن صنعاء، ما زالت في قبضة الانقلابيين.