حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
حققت القوات الموالية للحكومة الشرعية في اليمن والمدعومة جوا من التحالف العربي بقيادة السعودية، أمس الجمعة، مكاسب جديدة على الأرض في المعارك الدائرة في بلدة نهم شمال شرق صنعاء وتبعد 40 كيلومترا عن عاصمة البلاد التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون وحلفاؤهم منذ أواخر سبتمبر 2014، فيما أكدت مصادر في المقاومة أن «مفاجآت كبيرة ستسبق عملية اجتياح العاصمة من خمس جهات» .
وأحكمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التابعة للرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي أمس سيطرتها على منطقة «مسورة» غداة تحريرها بشكل كامل معسكر فرضة نهم الاستراتيجي في البلدة التي تشهد معارك منذ ديسمبر وتعد أول موطئ قدم للقوات الشرعية في صنعاء.
وذكرت مصادر في المقاومة أن رئيس هيئة أركان الجيش الوطني، اللواء محمد المقدشي، زار أمس معسكر اللواء 312 في فرضة نهم حيث بدأت فرق متخصصة بنزع الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات في المعسكر والطرق والمواقع المجاورة، فيما اندلعت مواجهات مسلحة في مناطق غرب نهم على الطريق المؤدي إلى صنعاء.
وأكدت المصادر سيطرة قوات الشرعية في نهم على مخزن أسلحة وذخائر تابع لقوات من الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح. وقال الناطق باسم المقاومة الشعبية في صنعاء، عبدالله ناجي الشندقي، لـ«الاتحاد»: سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة على منطقة مسورة وأصبحت المعارك تدور في منطقة مجلي القريبة من المركز الإداري لنهم، مشيرا الى أن تقدم قوات الشرعية حظي بإسناد جوي من التحالف العربي الذي يقود حملة عسكرية ضد المتمردين الحوثيين وعصابات المخلوع صالح منذ أواخر مارس. واستهدفت الضربات الجوية ليل الخميس وأمس الجمعة تجمعات للمتمردين في مسورة، بني شريفة، وبيت الدهيلة، ودمرت جسورا في تلك المناطق لمنع عبور تعزيزات عسكرية للحوثيين قادمة من العاصمة صنعاء. وفي غضون الـ 48 ساعة الماضية، قتل وأسر العشرات من المتمردين في المواجهات ببلدة نهم، وفي الغارات الجوية للتحالف العربي التي تزايدت بشكل كبير على تجمعات الحوثيين في ثاني أكبر بلدات محافظة صنعاء من حيث المساحة الجغرافية. وقال الشندقي إن تحرير بلدة نهم «بات وشيكا وسيمهد لعملية اجتياح العاصمة»، مؤكدا أن «مفاجآت كبيرة ستسبق عملية اجتياح العاصمة من خمس جهات».
وأشار إلى أن معركة تحرير صنعاء ستشارك فيها قوات من الجيش الوطني ستزحف من محافظات مأرب (شرق)، ذمار (جنوب)، الحديدة (غرب)، وحجة (شمال غرب)، وستدخل العاصمة من منافذها الرئيسية وعددها خمسة.
ورفض المسؤول في المقاومة اليمنية الإفصاح عن طبيعة «المفاجآت» لعلاقتها بالخطة العسكرية لاستعادة عاصمة البلاد، حسب تعبيره.
وجاء في بيان صادر أمس عن جهة إعلامية تابعة للمقاومة في صنعاء، «تشهد صفوف الميليشيات انهيارا متسارعا بعد تكبدها هزائم متلاحقة وتقدم الجيش والمقاومة في جبهات مختلفة»، فيما أفادت مصادر إعلامية بإعلان اثنين من كبار شيوخ القبائل في مناطق طوق صنعاء تأييدهما للحكومة الشرعية. وشن الطيران العربي سلسلة غارات على مواقع وتجمعات للمتمردين في صنعاء حيث عزز الحوثيون انتشارهم المسلح في شوارع المدينة مع اقتراب زحف المقاومة.
واستهدفت الغارات معسكر قوات الأمن الخاصة بمنطقة السبعين والمجمع الرئاسي في منطقة النهدين جنوب العاصمة، بالإضافة الى مواقع في منطقة فج عطان، جنوب غرب، حيث يتمركز لواء ألوية الصواريخ.
كما دمرت غارتان مستودعاً بالقرب من حديقة ترفيهية جنوب المدينة، وقال سكان إنه «ربما كان يحتوي على صواريخ وأسلحة مخبئة».
واستهدفت ثلاث غارات قاعدة الديلمي الجوية في شمال العاصمة، وأصابت ضربات جوية مواقع متفرقة في بلدة همدان الواقعة شمال غرب صنعاء، وتعد المدخل الشمالي الرئيسي للعاصمة.
وتركز القصف الجوي للتحالف الجمعة على قواعد عسكرية رئيسية تابعة للمتمردين في العديد من محافظات البلاد حيث هاجمت مقاتلات عربية معسكر أبي موسى الأشعري ببلدة الخوخة في محافظة الحديدة الساحلية الغربية، كما قصفت مقاتلات أخرى معسكر اللواء 25 في بلدة عبس الواقعة جنوب غرب محافظة حجة (شمال غرب) وتقترب منها قوات الشرعية قادمة من مدينة ميدي المحررة مؤخرا.