تجددت المواجهات المسلحة بمديرية " ببني حشيش " يوم امس بعد هدوء استمر لعدة أيام ، حيث شهدت عدة مناطق بالمديرية مواجهات بين الجيش وعناصر موالية للتمرد الحوثي.

وقالت مصادر محلية " مأرب برس " ان اشتباكات بأسلحة متوسطة استمرت إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل في عدة مناطق الشرية، وبيت حنظل وبيت القحم، وأن أسباب تجدد تلك الاشتباكات هو تعثر الوساطة القبلية التي قام بها مشائخ بني حشيش في قناع العناصر الموالية للحوثي تسليم أنفسهم للسلطة، وبعد انتهاء المُهلة التي حددتها الدولة لتلك الوساطة والتي انتهت يوم أمس السبت عند الساعة السابعة مساء.

وذكرت تلك المصادر ان مشائخ بني حشيش وعلى رأسهم الشيخ " يحي القاضي ، سعد الحلمي، ضيف الله القاضي قد ابلغوا الدولة بعدم قبول الحوثيين في المديرية تسليم أنفسهم، وبذلك إعطائهم موافقة للدولة لأستخدم ما تراه مناسب لأنها التمرد المذكور.

فيما لوحظ تقلص أعداد النقاط العسكرية على مدخل صنعاء الشمالي مقارنة بتلك التي استحدثت خلال الشهر الماضي بعد اندلاع المعارك في بني حشيش، حيث لم يعد يوجد في خط صنعاء بني حشيش سوى نقطتين عسكريتين من أكثر من عشر تم استحداثها مؤخراً، فيما لا تزال شبكات الهاتف المحمول مقطوعة من نقطة " خشم البكرة " على مشارف صنعاء حتى نقطة " الفرضة " خط مأرب.

وفي سياق متصل ولكن في مأرب حيث ألقت قوات الأمن والجيش بمديرية صرواح ظهر اليوم القبض على " م. ع. ص " واهو احد المطلوبين الأمنيين كما " ذُكر أثناء عملية الاعتقال داخل احد المساجد بمدينة صرواح.

وقالت مصادر محلية لـ" مأرب برس " ان قوات الأمن والجيش استطاعت القبض على المذكور والمتهم بالانتماء للتمرد الحوثي بعد ان حاصرته داخل مسجد مدينة صرواح، وقد استخدمت تلك القوات قنابل مسيلة للدموع وطلقات رصاص في الهواء بعد تحصن المطلوب أمنياً داخل المسجد لعدة ساعات، وقد تم نقله إلى مباحث مأرب للتحقيق معه، يُذكر ان المتهم من أبناء مديرية " بلاد الروس " محافظة صنعاء.

وفي سياق مُتصل ألقت قوات الأمن يوم امس السبت على ( ع. ك، و ع، ش ) وهما من المطلوبين أمنياً بعد رصد لتحركاتهم لعدة ايام، وقالت مصادر خاصة لـ" مأرب برس " ان المتهمين من العناصر الخطرة التابعة للتمرد الحوثي، وقد تم اللقاء القبض عليهم بمنطقة " حلحلان " 60كم من مأرب وعلى خط مأرب، صنعاء، وأشارت تلك المصادر إلى ان المُتهمين كانوا هاربين من منطقة بني حشيش ومتجهين إلى الجوف .