بصفته الشخصية وليس كنائب لمدير عام مجمع عدن السياحي التجاري تحدث رشاد سلطان سعيد لـ"مأرب برس" عن إن البنى التحتية والخدمات والقضاء العادل والأمن والاستقرار والارتقاء بمخرجات التعليم الجامعي تعد من الأركان الأساسية التي يجب الاهتمام بها في محافظة عدن.

موضحا " أن المواطن لا يصيح بالفاضي والمليان إلا إذا كان جائعا , فإذا كان شبعان لن يتكلم عن إخوانه في الشمال بصفة عنصرية مثلا"متطرقا إلى ما يتعلق بدولة النظام والقانون قائلا" لو عملنا مليون قانون والمواطن خاوي البطن فانه سيكسر هذه القوانين مستشهدا بشطر البيت الشعري: كاد الفقير أن يكون كفورا "

ودعا سعيد" إلى ضرورة الاستفادة من إمكانيات وطاقات الشباب مستغربا في نظرة استعاد معها ذكريات الماضي عن غياب الدور الريادي لرجال الشعر والغناء اليمني أمثال البرد وني ومحمد سعيد جرادة ومحمد مرشد ناجي ومحمد سعد عبد الله وخليل محمد خليل وقال " أي مؤتمر أو مهرجان كان يعقد على مستوى الوطن العربي دون حضور البر دوني أو محمد جرادة لم يعد مؤتمرا أو مهرجانا فأين هذا اليوم ؟" اليوم في السعودية يعد محمد عبده ثروة قومية مثله مثل النفط" على حد قوله .

وتحدث عن البناء العشوائي الذي تشهده محافظة عدن موضحا موقفه في الضد منه لكنه تمنى"قبل ما توقف المواطن الغلبان عن البناء العشوائي لابد أن توجد له البديل بحيث يمكن الحدة من هذه الظاهرة التي تشكل صورة سلبية قاتلة أمام الاستثمار والسياحة التي تشوه منظر المدينة"

وحاول سلطان التعريج إلى ما يتعلق بالحدائق العامة الذي يرى ضرورة ايلاءها الاهتمام الخاص في إعادة التشجير لما تمثله من متنفسات وتلطيف للأجواء من الحرارة.

وكان قد رفض مطلقا التحدث عن الشأن السياسي الدائر اليوم في البلد والمشاكل الرئيسية المرتبطة به .

واختتم ما اعتبره نصائح للمحافظ الجديد د/ عدنان الجفري الذي تم انتخابه السبت الماضي من قبل السلطة المحلية في أول انتخابات تشهدها اليمن من هذا النوع" نحن لا يجب أن نكون معامل هدم , الهدم سهل جدا , يجب أن نفكر في كيفية بناء وطنَََا , المحافظ أو أي مسئول ينبغي أن نكون عونا له , وكل من موقعه حتى ولو كنت طالبا في الجامعة"

وكان "مأرب برس" قد استطلع في وقت سابق آراء عدد من الشخصيات والأكاديميين عن ماهية المهام المنوطة بالمحافظ المنتخب ايلاءها جل اهتمامه.