المشترك :أشخاصا من خارج المحافظة والهيئة الناخبة يقترعون عوضا عن المقاطعين ...

الأحد 18 مايو 2008 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - الضالع - عبدالرقيب الهدياني- خاص
عدد القراءات 5157

قال اللقاء المشترك بمحافظة الضالع أنه يتحدى اللجنة الإشرافية أن تتحلى بالشجاعة و تعلن عن أسماء المشاركين في العملية الانتخابية من أعضاء المشترك كما زعمت ، ,مؤكدا أنه حينها سيعتذر لهم ويبارك النتيجة إن صح ذلك .

واتهم اللقاء المشترك اللجنة بالتزوير مؤكدا مقاضاتها بجريمة انتحال صفة أعضاءه .

ورد ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اللقاء المشترك بمحافظة الضالع بعد عصر اليوم الأحد بمقره وحضره الصحفيون من مختلف الصحف الحزبية والاهلية والمواقع الالكترونية .

وقد افتتح المؤتمر بكلمة لرئيس مشترك الضالع محمد الزعلي أكد فيها تكذيب ما أعلنت عنه السلطة وحزبها الحاكم من أرقام في مسرحية تزكية المحافظ واعتبارها ارقام غير صحيحة وغير شرعية وما جرى هو تزوير وتلاعب في مبنى المجمع الحكومي بالضالع ،وتابع الزعلي : المؤتمر لم يحصل على الشرعية الحقيقية حيث وانه لم يستكمل العدد المطلوب ومن حضر كان أقل من النصاب القانوني ،  مضيفاً: حضر هذه الانتخابات ( 75 ) مؤتمر و4 من أعضائه تغيبوا واستطاع المؤتمر بالضغط الكبير التأثير على أربعة من اعضاء المشترك من مديريات الازارق – دمت – الحشاء ، واضاف رئيس القاء المشترك بالضالع أن المؤتمر أعلن حصوله على ( 107) فمن أين جاءوا بهذا العدد الكبير من الاعضاء ؛ مؤكدا ان هذا عدد غير صحيح خاصة وهو لم يستطع حتى احضار أعضاءه بشكل كامل وأكد الزعلي أن السلطة ارادت ان تفرض نتيجة غير قانونية في محافظة الضالع في الوقت الذي كان أعضاء الكتل المحلية للمشترك معتصمين في كل المديريات .

رئيس الدائرة السياسية باللقاء المشترك بمحافظة الضالع فضل الجعدي قال : ان عملية التزوير سبقتها إجراءات مشبوهة مثل ( إعلان اليوم الأحد إجازة رسمية لجميع موظفي الدولة في المجمع الحكومي ( مكان الاقتراع ) واعتبرها الجعدي إجازة خارج القانون وكذا منع الصحفيين من دخول قاعة الاقتراع ولم يتم السماح لهم الا في الحادية عشر والنصف ظهرا ووجود قائد اللواء 35 مدرع في قاعة الانتخاب دليل انه المحرك الوحيد لهذا الديمقراطية العسكرية .

وتابع الجعدي بالقول : إذا ربطنا كل الإجراءات التي تمت بدأ بالإجازة وطرد الموظفين في المجمع الحكومي الى منع الصحفيين من دخول القاعة الى الحملة الشرسة لقيادات المدنية والعسكرية وتقديم الإغراءات وعرض الأموال والسيارات والمناصب على أعضاء المشترك كل ذلك يدل على توجه السلطة مع سبق الإصرار والترصد على تزوير العملية في الضالع إلحاقا بما اعتادوا عليه من تزوير في سائر العمليات الانتخابية . وعلق على الرقم الذي أعلنوه بقوام الهيئة الناخبة ( 107 ) ونتيجة الفوز بـ( 97 ) صوتا بالقول : أنا بصراحة عندي حساسية من الرقم سبعة اذا أوردته السلطة فإنه يشير إلى كذبها ولكم أن تستشهدوا بالعديد من الشواهد 7/7 ، نسبة فوز الرئيس 77.7% وغيرها . 

 وتسال الجعدي هل هناك عيب لدى السلطة من الاعتراف بوجود محافظة واحدة كانت لها إرادة اخرى غير ارادة الحاكم .

وقال الجعدي نعلن رفضنا القاطع لهذه المسرحية وسنقاضي اللجنة الاشرافية بتهمة انتحال صفة اعضائنا في المحليات .

قاسم الذرحاني سكرتير ثاني لمنظمة الحزب الاشتراكي في المحافظة من جانبه تحدى اللجنة الاشرافية ان تعلن عن اسماء اعضاء المشترك الذين شاركوا وقال : عندها سنذهب مباركين للمرشح زنعتذر للجنة .

 

واكد الذرحاني ان المشترك واثق من عدم حضور اعضائه سوى اربعة فقط وليس كما قالت اللجنة وقال (لدينا محاضر بتوقيعات اعضائنا في المحليات اثناء تواجدهم في مكان الاعتصام الذي اعلنا عنه ليومي السبت والاحد ).

من جانبه د / محمد عبدالكريم أمين المساعد للاصلاح بالمحافظة قد عبر عن شكره وتقديره لأعضاء المجالس المحلية في المشترك الذي كان اكثر صمودا وصلابة في موقفهم على المقاطعة رغم ما تعرضوا له من اغرائات لكنهم كسروا كل رهانات السلطة على وأثبتوا جدارتهم .

أما نائب رئيس مشترك الضالع سعد الربية فذهب بالقول : أن ارادة الحاكم ارادة إخراج المسرحية في الضالع بهذا الشكل الهزيل ، واما وضع كهذا فإننا نقرأ الفاتحة على روح الديمقراطية التي اغتالها الحاكم وفي الضالع ظهرت بشكل فج وقبيح . وأكد الربيه أن النظام قد أفسد الاقتصاد والتعليم والصحة والبيئة وصولا إلى السياسة والديمقراطية وكل شئ في هذا البلد عبر سياساته العبثية والمدمرة .

واضاف الربية : سنقاضي اللجنة الاشرافية بجريمة التزوير با نتحال صفة اعضائنا واذا لم نجد انصافا من القضاء فسوف نعلق عملنا في المحليات .

وقد شهدت جلسة اليوم الثانية الكثير من المخالفات بدأ بمنع الصحفيين والمراقبين من دخول لجنة الانتخابات حتى الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا وطرد موظفي الدولة من المجمع الحكومي وإعلان الإجازة ، وبعد السماح لبعض الصحفيين من الدخول ومع بدا عملية الاقتراع بالمحافظ السابق محمد العنسي عند وصول الصحفيين لكن رئيس اللجنة الإشرافية علي صالح عبدالله أكد ان هناك ( 27 ) من أعضاء المشترك قد اقترعوا قبل ذلك واشترطوا الاقتراع بغياب الصحفيين ومنع تصويرهم وعند المطالبة باسمائهم او بالكشوفات كدليل على انهم فعلا اقترعوا كما زعم رئيس اللجنة رفض ذلك ، وهدد الصحفيين بإخراجهم من القاعة ، ردا على الصحفيين الذين قالوا له : إن ماحدث لا يطمئن ويشير إلى وجود عملية تزوير باعتبارأن العملية الانتخابية تقتضي الشفافية الكاملة وليس تلبية رغبات الناخبين .

ومن المشاهد وجود شخص في اللجنة ليسى عضوا في المحليات يدعى ( محمد محمد صالح ) اقترع منتحلا اسم أخيه (أحمد محمد صالح ) الذي هو عضو بالمجلس المحلي مديرية الحصين ( إصلاح ) كان الاخير حينها معتصما مع زملاءه في مقر المشترك ، وعند محاولة أحد الصحفيين التقاط صورة له قام أحد وكلاء المحافظة بمنع الصحفي من التصوير ومصادر كيمرته .

وكذا قيام المدير السابق لمديرية قعطبة عبدالحميد شمسان بالاقتراع على الرغم انه نقل من عمله من المديرية قبل شهرين خارج المحافظة وعين في منصبه شخص آخر .

مدير مديرية الحدأ محافظة ذمار (عبدالوهاب المشرقي ) انتخب هو الآخر بدلا عن عبدالوهاب حسن مسعد عضو محلي مديرية الحشاء ( اصلاح ) الذي لم يحظر .

عضو محلي الحشاء أيضا عبده صالح محمد ( إصلاح ) حضر اللجنة تحت ضغط وإحراج مورست ضده لكنه رفض التصويت كونه قد اقسم على ذلك لكن اللجنة قالت له يمكنك أن توكل آخر بدلا عنك وهو ماتم .

وقد صدر عن مشترك الضالع بيان تنشر ( مأرب برس ) نصه :

وقفت الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك أمام المسرحية الهزيلة التي تتوالى يوماً عن يوم تحت ما يسمى بانتخاب المحافظين والتي انكشفت سوءاتها بإحدى حلقاتها في جلسة اليوم الأحد 18/5/2008م بقاعة المجمع الحكومي بالمحافظة والتي لم يكتمل لها النصاب القانوني (النصف +واحد) بعد أن أجلت يوم أمس السبت للسبب نفسه لأنه كان يتطلب ثلثي الأعضاء في اليوم الأول .

إن أحزاب اللقاء المشترك لتؤكد لجماهيرها في المحافظة وللرآي العام الداخلي والخارجي أن ما قامت به اللجنة الإشرافية من عملية تزوير مفضوحة انتخاب المحافظ متحدية الأغلبية المقاطعة من انتحال لشخصيات لم تحضر وغش لتعلن عن الحضور عن (107) عضو بدلاً من العدد الحقيقي الفعلي المتواجد في القاعة (79) عضواً وهو نفس العدد الذي حضر اليوم الأول كما أن رفضها للصحفيين بالدخول إلى القاعة والسماح لهم بذلك كما حصل في اليوم الأول ما هو إلا دليل على عمد التزوير عن إرادة وقصد وسبق إصرار .

إن تلك الصورة التي خرجت بها تلك الانتخابات المزعومة لا تعبر عن انتهاك واضح ومكشوف لأبجديات العمل الديمقراطي الذي يدعيه النظام فحسب بل تعبر عن الإفلاس الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه (الحزب الحاكم ) بعد أن فشل في تقديم كافة الإغراءات لمن يشاركون من أعضاء المشترك من أموال طائلة ومناصب موعودة وغير ذلك .. وتتحدى من الجهات المعنية أن تنشر أسماء المشاركين وفقاً لمبدأ الشفافية والنزاهة المطلوبة .

إن أحزاب اللقاء المشترك تدين وبشدة هذه الطريقة المستهجنة التي أديرت بها الانتخابات والتي تشير إلى عدم قدرة النظام على التماسك والانضباط أمام الديمقراطية المزعومة والعرجاء بالرغم من عدم وجود المنافس له وكان بالإمكان أن يصدر بالمحافظ الجديد قرار جمهوري بذللك بدلاً من التزوير وسبك هذه المسرحية المضحكة وظهور .أبطالها بعباءة الديمقراطية المزعومة .

 إن كل ذلك ليعبر عن العقلية الشمولية التي تدار بها البلاد والحالة الهستيرية التي وصل إليها النظام والحقيقية التي يتعامل بها مع القضايا الوطنية ..

إن أحزاب اللقاء المشترك لتعرب عن رفضها للطريقة التي أراد النظام استنساخ نفسه بعباءة الديمقراطية المزعومة خلافاً لرغبات الشعب في انتخاب حر ومباشر للمحافظين معلنين تمسكنا بهذا المطلب حاضراً ومستقبلاً ..

إن أحزاب اللقاء المشترك لا يسعها إلا أن تتقدم بالتحية والشكر لأعضائها في المجالس المحلية الذين رفضوا كل تلك الإغراءات وترفعوا عنها ليسجلوا موقفاً وطنياً وتاريخياً خالداً يشكرون عليه مشيرين إلى أن من حق الأعضاء الذين انتحلت شخصياتهم أن يتقدموا للقضاء ليقول كلمته وليفضحوا ذلك التزوير وأن يتخذوا المواقف المناسبة ..