آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

وقالت في مقابلتها لة أنها لم أكن خائفة , لكنه كان شخصاً ليس سهلاً على المرء نسيانه

الخميس 30 مارس - آذار 2006 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 3404

كشفت الأمريكية ماري كوين أن اختطافها في اليمن مع 18 سائحا غربياً من قبل جماعة أبو الحسن المحضار جعلها تتأكد من "تورط أبو حمزة المصري في العملية" التي تعرضت لها المجموعة وقتل منها أربعة رهائن.

 وقالت كوين في كتابها الصادر حديثا "كنت مُختطفة في اليمن" إنها قبيل عيد الميلاد عام 1998 انضمت في العاصمة اليمنية صنعاء إلى فوج سياحي مؤلف من 18 شخصاً, بينهم بريطانيون وأمريكيون وأوستراليان ضمن جولة سياحية حول اليمن لمدة أسبوعين, لكن بعد بضعة أيام قام "إسلاميون متشددون مدججون بالأسلحة" باختطاف 16 شخصاً من الفوج في منطقة أبين على الطريق المؤدي إلى ميناء عدن.

ورغم اعتقادها أن عمليات الاختطاف التي حدثت من قبل تعود إلى خلافات قبلية تافهة مع الحكومة, إلا أنها تقول أن الاختطاف الذي تعرضت له مجموعتها كان (لسوء حظها) مختلفاً, لأن الخاطفين كانوا يطالبون السلطات اليمنية بإطلاق سراح اثنين من المواطنين البريطانيين المعتقلين لديها. وفي ذلك الوقت لم تكن ماري تعلم أن البريطانيين المعتقلين هما ابن الداعية المتشدد أبو حمزة المصري الذي ظهر في محكمة لندن الابتدائية , وابن زوجته الأولى.. لكنها اكتشفت لاحقاً أيضاً أن كلا الولدين كانا قد اعتقلا عقب العثور على متفجرات في سيارة مؤجرة كانا يستقلانها, وتقول "أعتقد أن السلطات كانت تشك بأمريهما, وكانت تراقبهما منذ مدة قبل إلقاء القبض عليهما". وتروي الأمريكية المختطفة كيف قام 200جندي يمني بإنقاذ الرهائن بعد معركة دامت ساعتين, مما أسفر عن مقتل أربعة منهم على أيدي الخاطفين, إضافة إلى مقتل عدة أشخاص من الخاطفين , وإلقاء القبض على ثلاثة آخرين, وفرار 13 شخص منهم, إلا أنها لم تصب بأذى, واستطاعت حماية نفسها بإشهار بندقية انتزعتها من يد أحد الخاطفين المصابين. وحسب تفاصيل الكتاب بعد عودة ماري كوين إلى ديارها ظل الشيء الوحيد الذي يشغل رأسها هو سؤالها المتكرر "أريد أن أعرف لماذا حدث هذا الاختطاف؟ أريد إجابة!", فكان أن قادها فضولها إلى اليمن مرة أخرى . وقالت "إنها ليست كوابيس تراودني, فأنني يقظة تماماً, إلاّ أن في داخلي قوة تشدّني ولا يريحني منها حتى النوم.. أشعر بحاجة لإضرام كل شيء من ماضي حياتي لأبدأ رحلة جديدة تماماً". والتقت كوين بالدكتور عبدالكريم الإرياني، رئيس الوزراء (آنذاك), وتحدثت معه بهذا الشأن, ثم بطاقم السفارة البريطانية, ومكتب التحقيقات الفيدرالي, وسجناء متهمون بالإرهاب, وآخرون على علاقة بقضية الاختطاف والآثار المأساوية التي تمخضت عنها عملية الإنقاذ. وذهبت كوين إلى لندن والتقت بالداعية أبو حمزة المصري, الذي كان "يضع عيناً زجاجية, ويستخدم الكلابيب بموضع الكفين". وروت كوين "يدّعي أن يديه قُطعتا بواسطة لغم أرضي في أفغانستان في الثمانينات". وأضافت "طلبت إجراء مقابلة مع المصري لمدة 15 دقيقة, وكنت أعرف أنه كان على علاقة بحادث الاختطاف, لكنني لم أكن أعلم إلى أي مدى هو متورط". ووصفت اللقاء " لقد ازداد فضوله وشغفه للقائي بعد أن أدرك من أكون, فتحولت مقابلة الخمس عشرة دقيقة إلى مدة ساعة كاملة وعلى الرغم من أنني لم أكن خائفة , لكنه كان شخصاً ليس سهلاً على المرء نسيانه". وتابعت كوين في كتابها "اتّضح لي أن أبو حمزة المصري كان على اتصال هاتفي مع أبو حسن المحضار -زعيم الخاطفين- خلال العملية, واستمر في حديثه معه لحوالي الساعة بدءً من لحظة اختطافنا..وسألته عن موضوع اتصاله الهاتفي بالمحضار, فلم ينكر ذلك, رغم أنني حتى ذلك الوقت لم أكن أعرف إلى أي مدى قد يكون على صلة بحادث الاختطاف".  وأضافت إن "الأصوليين أمثال أبو حمزة المصري يعتقدون أن الحكومات الإسلامية يجب أن تعمل وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية لكنهم تخلوا عن ذلك , وعملوا بثقافة الغرب من أجل تشجيع السياحة التي تشمل على بيع الكحول, وإباحة تقاليد الغرب". وتحمل ماري كوين درجة الشرف في علوم الفيزياء, وفي عام 1976 ذهبت إلى الولايات المتحدة لإكمال دراستها, فكان أن نالت درجة الدكتوراه في الهندسة, وأصبحت نائب رئيس شركة أمريكية. وبعد نجاة كوين, نذرت وقتها للبحث عن حقيقة خلايا الإرهاب, ودوافع شخوصها, وخيوط شباكها "اللعينة", أملاً في منح البشرية "بعض سلامها الاجتماعي, وأمنها الذي يكفل لها حياة هادئة". وقالت كوين في خلاصة كتابها إنها تأمل أن تكون قدمت للحكومة اليمنية المعلومات والأدلة الكافية التي تساعدها في الاقتصاص من أولئك الإرهابيين,وفي مقدمتهم أبو حمزة المصري, وإن كل ما تنتظره هو أن يعيش اليمنيون بأمن وسلام , وبمنأى عن كوابيس الإرهاب. وكانت محكمة بريطانية وجهت 16 اتهاما لأبو حمزة المصري, من بينها التحريض على القتل والكراهية العنصرية, بالإضافة إلى حيازة وثائق "إرهابية".واحتجزته في سجن "بلمارش" الشديد الحراسة جنوب شرق لندن. وأبو حمزة المصري, مطلوب من قبل الولايات المتحدة, وهو داعية مصري الأصل اسمه مصطفى كامل مصطفى.

 

العربية نت

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن