هز انفجار قوي مبنى جهاز الأمن السياسي (أحد فرعي الاستخبارات اليمنية)، بمدينة عدن، جنوبي اليمن، صباح اليوم السبت، جراء ما تقول الأنباء الأولية أنه ناتج عن عبوة ناسفة زُرعت في المبنى.

وأفاد سكان في عدن لـ"العربي الجديد"، أن الانفجار وقع في مبنى "الأمن السياسي" بمديرية "التواهي" ونتج عنه دمار في أجزاء من المبنى وتصاعد أعمدة الدخان، ولم ترد مزيد من التفاصيل حول الضحايا.

ويعد جهاز الأمن السياسي أحد فرعي الاستخبارات اليمنية، وفي حين لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، ترجح الأنباء الأولية مسؤولية تنظيم "القاعدة" عن التفجير.

ولا تزال مدينة عدن، تشهد انفلاتاً أمنياً يتمثل بوجود عناصر متطرفة ومسلحين غير نظاميين من فصائل المقاومة، التي شاركت بالمواجهات ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

في محافظة مأرب وسط البلاد، أكدت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية بقوات موالية للحكومة تلقت تدريبات في مناطق على الحدود بين اليمن والسعودية توجهت إلى المحافظة لدعم المقاومة.

وحسب مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، فإن القوة مؤلفة من يمنيين دعمتهم قوات التحالف بمختلف الآليات والمدرعات ويتبعون قيادة الجيش اليمني الموالية للشرعية، وتحديداً رئيس الأركان، اللواء محمد علي المقدشي.