في مسعى رأى فيه مراقبون محاولة للوقيعة بين دول «التحالف العربي» الذي يشن ضربات جوية على مواقع للحوثيين في اليمن، نظمت الجماعة نظمت يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين في جمهورية مصر العربية ندوة ومعرضا للصور الفوتوغرافية حمل عنوان : «أوقفو العدوان علي اليمن».
ويثير سماح السلطات المصرية لمنظمي المعرض بإقامته في القاهرة تساؤلاً حول مغزى سماح السلطات به رغم أن مصر مشاركة في عمليات التحالف. كما يبعث على التساؤل حول طبيعة العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية التي دعمت مصر بمليارات الدولارات، في وقت تنظم جماعة الحوثي فعاليات وأنشطة داخل الاراضي المصرية. وبحسب تصريحات الحوثيين القائمين على هذه الندوة ومعرض الصور الفوتوغرافية التي أقيمت في ساقية عبدالمنعم الصاوي(مركز ثقافي مصري) في حي الزمالك في العاصمة المصرية القاهرة، فإنه يهدف إلى ما سموه «فضح العدوان السعودي على اليمن» إضافة إلى كسر الحصار الاعلامي المضروب على العدوان على اليمن، حسب وسائل إعلام الحوثيين.
كما تم خلال هذه الفعالية الحوثية توزيع نسخ من تقارير صادرة عن منظمات حقوقية تمولها إيران، حيث تضمنت هذه التقارير التي تم توزيعها أثناء الفعالية توثيقا لما سمي «جرائم العدوان السعودي على اليمن»
الجدير بالذكر أن السماح للحوثيين بتنظيم وإقامة ندوة ومعرضا للصور الفوتوغرافية في «ساقية عبدالمنعم الصاوي» التي تعد من أهم المراكز الثقافية في القاهرة أثار موجة غضب في أوساط «الجالية اليمنية في مصر» والتي قاطعت المعرض والفعالية الحوثية،
كما أن توقيت إقامة مثل هذا المعرض «الحوثي» أثار تساولات كثيرة عن هدف السلطات المصرية من وراء السماح للحوثيين بإقامة مثل هذه الفعاليات في جمهورية مصر العربية التي سبق واعلنت على لسان رئيسها عبدالفتاح السيسي، مشاركتها وتأييدها للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وتحاول جماعة الحوثي إظهار عدم تجانس التحالف العربي، واختلاف الواقف داخل دوله، لتقول ان عمليات التحالف ضد مواقعها في اليمن، ما هي إلا «عدوان سعودي» على الشعب اليمني.
أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني
