ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشف رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أمس الأربعاء، عن سبب تعهده بأن يهب ثروته التي تقدر بـ32 مليار دولار للأعمال الخيرية والإنسانية.
وأوضح الأمير الوليد بن طلال في بيان حمل عنوان "خطاب إعلان الهبة"، أسباب تبرعه بثروته قائلاً: "دار في ذهني منذ فترة شبابي حلم كنت أسعى لتحقيقه، راودني في الكثير من المواقف، وصرحت به لبعض المقربين لدي منذ أكثر من ربع قرن، إذ تمنيت أن أساهم بكل ما أستطيع للقضاء على قلة ذات اليد في المجتمع المحلي والدولي، فلا يبقى من يشتكي من الفقر أو يعاني من ويلاته، أو على الأقل أساهم في الحد من عدد المحتاجين، فأصبح وأرى أغلب الناس وهم لا يحتاجون إلى المساعدة على الأقل في متطلبات الحياة الأساسية"، وفقاً لصحيفة الرياض السعودية.
وأضاف: "من حق كل شخص أن يتساءل: لماذا يفعل الوليد ذلك؟، فأقول كل إنسان يمر في حياته بمنعطفات ومواقف لابد وأن يكون لها تأثير في القرارات التي يتخذها خصوصاً المصيرية منها، وأنا من فضل الله عليّ، أتيح لي ما لم يُتح لغيري من الاطلاع على أحوال كثير من الشعوب، والوقوف على ما يعانونه من شدة الحاجة من خلال جولاتي المحلية والإقليمية والعالمية ولقاءاتي المتعددة مع قيادات الدول والمجتمعات، وقربي من أغلب مراكز الدعم الإنساني في العالم، بالإضافة إلى البرامج الإنسانية التي تدعمها مؤسسة الوليد للإنسانية".
وتابع: "نظراً للظروف الاقتصادية والاجتماعية وما تخلفه الحروب والكوارث الطبيعية في المجتمعات من آثار سلبية، ما يتطلب تكاتف جهود كل المقتدرين للوقوف مع الشعوب لتنهض بمجتمعاتها وتبني أوطانها، فإني أرى أنه حان الوقت لأشارك بكل ما أستطيع في دعم المجتمعات عن طريق مؤسستي (الوليد للإنسانية)، والتي بدورها تعمل على إطلاق المشروعات ودعمها في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الدين، أو العرق، أو الجنس".
وختم قائلاً: "فمنذ 35 عاماً و نحن نتعاون مع مجموعة كبيرة من المؤسسات في أكثر من 92 دولة حول العالم من أجل محاربة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث، كما لا ننسى بناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم، فبفضل عملنا معاً سنرتقي إلى عالمٍ ملؤه التسامح والعطف والتآلف، وذلك لرفعة شأن المجتمعات الإنسانية وتطويرها بالأسلوب الأمثل للرقي بها إلى المستويات المنشودة".