الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال تؤكد التزامها بالحفاظ على الموروث الثقافي

الأحد 04 مايو 2008 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4993

أكدت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال على التزامها بالحفاظ على الموروث الثقافي لليمن.

وقال بيان صادر عن العلاقات العامة للشركة تلقت "مأرب برس " نسخة منه ان ما تناقلته بعض وسائل الإعلام يوم السبت الموافق 3 مايو، عن اعتقال أحد الموظفين الأجانب فرنسي الجنسية في مطار صنعاء الدولي بتهمة محاولة تهريب آثار،وبينما أن هذا العمل مرتبطٌ فقط بتصرف وقرار فردي، فإن الشركة ترغب في تأكيد موقفها تجاه قضية الحفاظ على الموروث الثقافي في اليمن.

وأضاف البيان: وعلى الرغم من أن التحقيقات لا تزال جارية (من قبل السلطات المعنية من جهة والشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال من جهة ثانية)، يمكن تأكيد أن الشخص المعتقل من قبل السلطات هو أحد الموظفين الفرنسيين لدى إحدى الشركات المقاولة من الباطن، حيث تم العثور بحوزته على قطع تم تصنيفها على أنها مشغولات ذات طابع أثري.وقد تم اكتشاف القطع حال الوصول إلى مطار صنعاء من موقع إقلاع الطائرة المخصصة للمشروع القادمة من محطة تسييل الغاز في بلحاف—وتعتبر الطائرة هي وسيلة المواصلات المحلية من الحقل إلى صنعاء. وقد أثبتت نقاط الضبط لوسيلة النقل تلك فاعليتها من خلال اكتشاف القطع وإعادتها إلى السلطات.

واعتبر الييان انه في حال اكتشف ان القطع هي أثرية بالفعل، فإن ذلك الصنيع يعدّ خرقاً للقانون اليمني وبذلك فإن الشركة تدينه. وتعدّ هذه حالة نادرة في مشروعٍ بهذا الحجم أفرز حتى اليوم أكثر من 22 مليون ساعة عمل. ورداً على مثل هذه الحادثة، قامت الشركة بزيادة إجراءات التدقيق الأمني في بلحاف لتكمّل تلك الإجراءات التي تتخذها السلطات المعنية بغرض اكتشاف مثل هذه الأعمال في وقتٍ مبكّر. ستواصل الشركة تأكيدها للشركات المقاولة بشأن التزامها التام بالحفاظ على الموروث الثقافي—وخير دليل على ذلك الالتزام يتمثّل في الدراسات والتنقيبات الأثرية المكثّفة التي يجرى حالياً عرض اكتشافاتها في المتحف الوطني بصنعاء.

الجدير بالذكر انه يعمل لدى الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في الحقل أربعة خبراء آثار متفرغين يعكفون على ضمان حماية المواقع الأثرية وتوثيقها وحمايتها. ولقد تم عرض العديد من هذه الاكتشافات بتعاونٍ متعدد القطاعات بين الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، ووزارتي النفط والمعادن والثقافة والمعهدين الدوليين المتخصصين (تحديداً المعهد الألماني للآثار والمركز الفرنسي للدراسات الاجتماعية والآثار).