آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

إيران تسعى إلى إثارة حرب بين شمال اليمن وجنوبه

السبت 20 يونيو-حزيران 2015 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - العربية
عدد القراءات 3490

كشفت مصادر يمنية رفيعة عن اتصالات مكثفة بين إيران والرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر ومليشيا الحوثي لتسليم عدن إلى بعض مكونات الحراك الموالية لإيران لتحويل الجنوب إلى بؤرة صراع متعددة الأطراف.

وتواجه مليشيا الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح مأزقا في عدن نتيجة اصطدامهم بمقاومة كبيرة من التيار السلفي.

وقد تكون العلاقة التي نسجها الحوثي مع مكونات من الحراك الجنوبي خلال السنوات الماضية، وعلى الأخص الداعمة لكل من علي سالم البيض وعلي ناصر محمد، والمرتبطة بإيران، سببا في اندلاع صراع جنوبي - جنوبي يشتت الجهود لإعادة بسط الشرعية ووحدة اليمن.

وكشفت مصادر سياسية يمنية أن جزءا من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة العمانية مسقط بمشاركة أميركية تركزت على إمكانية تسليم الحوثيين عدن وبعض مناطق الجنوب لتيار بالحراك الجنوبي مقرب من إيران.

وهي خطوة - بحسب المراقبين - على طريق صرف الأنظار عن انقلاب الحوثي وصالح، وتحويل أزمة اليمن إلى نزاع جنوبي - شمالي أيضا يغرق البلاد بحرب طويلة.

وفي هذا الإطار كشفت مصادر سياسية جنوبية عن اتصالات مكثفة جرت بين الحوثيين والرئيس الجنوبي الأسبق، علي ناصر محمد، من أجل تسليم عدن لجماعته بمشاركة بعض أطراف الحراك في عدن، وتشكيل مجلس مشترك تسند إليه مهمة استلام عدن.

وتبدي بعض أطراف الحراك قلقا شديدا من خطورة خلط الأوراق في الجنوب في ظل تزايد نفوذ القاعدة ومخاطر دخولها على خط السيطرة على عدن بالتنسيق مع أطراف متشددة مناوئة للحوثيين.

الأطراف الدولية حاولت الضغط في جنيف لإجراء مشاورات بين طرفي الشرعية والانقلابيين، لكنها فشلت نتيجة التدخلات الإيرانية وتأثيرها على وفد مليشيات الحوثي وصالح.

كما أن ممثل الحراك الجنوبي القادم من صنعاء إلى جنيف غالب مطلق ومعه عبد الرحمن السقاف أمين عام الحزب الاشتراكي حرصا عقب وصولهما إلى جنيف على التأكيد أن لا علاقة لهما بميلشيا الحوثي والمخلوع بل إنهما مكونان سياسان مختلفان يمثلان القضية الجنوبية، وهو ما يكشف عن نوايا إيرانية لتحويل اليمن إلى سوريا، وتخفيف وطأة الضغط على حلفائها الحوثيين الذين وجهوا إليها مؤخرا انتقادات كبيرة لسلبية موقفها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن