أكبر ورقة رابحة بيد هادي مهددة بالسقوط والمقاومة ترفض جنيف

الثلاثاء 09 يونيو-حزيران 2015 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 30686

أُصيبت المقاومة الشعبية في عددا من محافظات الجمهورية بالصدمة والانكسار، بعد موافقة الرئيس عبد ربه منصور هادي على الذهاب الى جنيف لمحاورة الحوثيين بدون اي شرط يذكر، لتكشف "مأرب برس"، عن حالة من التذمر والتململ في أوساط المقاومة.

وفيما أعلنت المقاومة الشعبية في أكثر من محافظة يمنية، رفضها المشاركة في مشاورات جنيف، معتبرة أنه من المستحيل التفاوض مع الحوثيين، يرى مراقبون يمنيون أن «مشاورات جنيف لن تنجح وأن المقاومة الشعبية هي من سيكون لها كلمة الفصل».

مصادر أمنية مقربة من المقاومة الشعبية في محافظة الجوف، أقوى جبهات المقاومة على مستوى الجمهورية والتي تشكل أكبر خطر على جماعة الحوثي لقربها من معقلهم وزحفها الاخير باتجاهه، أوضحت ان المقاومة انسحبت من عدد من المواقع.

وقالت المصادر لـ"مأرب برس"، أن رجال المقاومة انسحبوا من عددا من المواقع التي سيطروا عليها مؤخرا، ليسيطر علها المتمردين الحوثيين، مؤكدة أن الحوثيين يعدون العدة لاقتحام عاصمة المحافظة والسيطرة عليها.

وفي ذات السياق أكد شهود عيان لـ"مأرب برس"، أن مجاميع مسلحة وكبيرة للحوثيين تتجمع في وادي عبلة على طريق الجوف استعداداً للهجوم على المحافظة، مؤكدين ان قوة ضاربة تتكون من مئات الأفراد ، مع أسلحة ثقيلة من راجمات صواريخ ودبابات وغيرها من الأسلحة الثقيلة في طريقها الى الجوف.

وحسب مصدر مطلع فان الأسلحة التي صرف لهم من مخزن يقع في وادي شعوان بالقرب من منطقة حرف سفيان، مبينة ان الحوثيين يقومون باستحداث مواقع عسكرية وتخزين الأسلحة بجبل الدغماء بحرف سفيان. وأشارت الى وجود أسلحة ثقيلة بينها راجمات صواريخ بمنطقة عيون الفهد بالقرب من الجوف.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن