آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحوثي يقتل أنصاره ويحولهم الى صور تعلق على الجدران

الأحد 07 يونيو-حزيران 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - GYFM
عدد القراءات 3541

تمتلئ الجدران في أمانة العاصمة بصور ضحايا حروب الحوثي العبثية فلا يكاد يخلو حي من صور من يسميهم الحوثيين بالشهداء.

فأقصى ما يمكن أن يفعله الحوثي لليمنيين ان يحولهم الى مجرد صور تعلق في الجدران ومؤخرات السيارات موقعة باسم الشهيد.

 تنمو حركة الحوثي مُذ ولدت في صعدة 2004 على حساب حياة اليمنيين وقد قتلت عشرات الالاف منذ نشأتها؛ ومن الانصاف القول انها توزع الموت بالتساوي لا فرق بين من يؤيدها أو يعارضها.

خرجت قبل اقل من عام من صعدة وحيثما مرت نصب ملك الموت "عزرائيل" خيامه، فالجماعة لا تجيد سوى صناعة الموت.

يقتل الحوثي أنصاره قبل ان يقتل غيرهم من اليمنيين فها هو يزج بصغار السن في حروبه العبثية ثم لا يستحي أن ينشر ويعلق صورهم التي تدينه على الجدران.

 مؤسس الحركة حسين الحوثي قاد تمردا على الدولة ومات فيما عرف بالحرب الاولى عام 2004م وهناك من اتباعه حتى اللحظة من لا يزال يعتقد أنه حي وأنه سيظهر مجددا ليقود الفتوحات في أصقاع الأرض.

 الخرافة تكبر وتتجسد في هذه الحركة الكهنوتية التي تعطيل العقل لدى أنصارها فتجدهم يتحدثون عن ملازم "سيدهم" وكأنها أهم اختراع في القرن العشرين رغم كونها هرطقات بمقدرة طفل في العاشرة من عمره ان يؤلف ما هو أهم منها.

يعمل الحوثيون بالوكالة ولا يختلف ما يقومون به عن أفعال داعش؛ فالطرفان يمتلكان أسلحة ثقيلة ويطلقان الكُنى على أفرادهما ويجتاحان المدن ويحتلان المؤسسات ويسقطان الجيوش النظامية ولأجل القضاء عليهما نشأ تحالف دولي في الشام وفي اليمن مع فارق ان محاربة داعش يحظى باجماع دولي بينما محاربة الحوثيين محل انقسام دولي.

ستأخذ الحركة مداها وستزرع الوجع في كل بيت وهو حاصل بالفعل وحين تستنفذ أسباب وجودها ستبدأ بالقضاء على نفسها كالنار تأكل نفسها إن لن تجد ما تأكله.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن