وزير النقل باسلمة: المناطق المنكوبة محرومة من عمليات الإغاثة وعدد العالقين يتراوح بين 20 ألف عالق في مختلف الدول

الأحد 17 مايو 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 2895

أكد وزير النقل اليمني بدر محمد باسلمه، أن المناطق المنكوبة باليمن كـ" تعز، عدن، الضالع ،أبين، لحج"، لم تحصل على عمليات إغاثة حقيقية، مرجعا ذلك للمنظمات الدولية التي تؤكد بدورها أن الجانب الأمني لازال غير آمن، ولا تزال إختراقات الحوثيين مستمرة يوما بعد يوما، مشيرا في ذات الصدد لسير العمليات الإغاثة الأساسية بوتيرة جيدة في باقي المناطق اليمنية.

وحول ملف العالقين اليمنيين أوضح باسلمه في تصريح خاص لـ" GYFM " سعيهم خلال يومين لترتيب حركة الطيران اليمنية الداخلية إلى صنعاء وإلى سيون، لتأتي بالعالقين من الخارج، ولمن أراد من العالقين في الداخل مغادرة اليمن.

لافتا في ذات الصدد إلى إجتماع تم مع مركز الملك سلمان للإغاثة والحكومة اليمنية و المنظمة الدولية للهجرة، وتم الاتفاق على أن تقوم المنظمة الدولية للهجرة بتسكين وإعاشة ونقل كل اليمنين المتواجدين في مختلف المناطق ( عمان، القاهرة، الهند وفي كل الدول المختلفة ) وإعادتهم إلى وطنهم.

وقال باسلمه:" أنه سيتم التوقيع على هذه الاتفاقية اليوم أو غد، وقد بدأت المنظمة العمل، وقد قمت بزيارة إلى القاهرة وتم الاتفاق مع الرئيس الإقليمي للمنظمة، و ثم زرت الأردن واتفقت مع مدير المنظمة في الأردن مستر ديفد على أن تبدأ المنظمة بنشاطها وقد بدأت فعليا بنشاطها والآن متوقع في الأيام القادمة أن تقوم المنظمة بالتسريع في نشاطها من أجل سرعة تخفيف معاناة اليمنين الموجودين في الخارج إضافة إلى التسريع بنقل العالقين الموجودين في الخارج لمن أراد أن ينتقل إلى اليمن و نتوقع غد أن تبدأ أول رحلة للخطوط اليمنية إلى اليمن – صنعاء – الطائرة سعتها 150 راكب ، عدد العالقين يتراوح بين 20 ألف عالق و في مختلف الدولة و 50% في مصر.

وأشار باسلمه إلى أن مؤتمر الرياض جاء لوضع النقاط على الحروف و يجب تصحيح مسار العملية السياسية، والتي عملت المليشيات الحوثية و قوى علي عبد الله صالح على حرف مسارها بشكل كامل، وما يتم عمله هو تصحيح هذا المسار والإستناد إلى مرجعيات أساسية، المنبثقة من مؤتمر المبادرة الخليجية و مخرجات مؤتمر الحوار إضافة إلى قرارات مجلس الأمن، لافتا إلى أن أحد الشروط الأساسية للمشاركة في هذا المؤتمر هو التقيد بالثوابت الأساسية لهذا المؤتمر، الفارق عندما شارك الحوثي لم تكن هناك ضمانات إقليمية ودولية تفرض على الحوثي الالتزام بهذا الجانب والآن لدينا مجلس التعاون والجامعة العربية وقرارات مجلس الأمن و هذه القرارات التي تلزم الحوثيين بالتنفيذ. 

إلى ذلك نفى باسلمه أن يكون هناك تسجيل لحالات إختطاف للمعونات والإغاثية من قِبل غير مستحقيها خلال فترة الهدنة الإنسانية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن