ناشدت هيئة مستشفى الثورة بمدينة تعز كل الجهات الرسمية ، ذات العلاقة ، والاتحادات والمجالس النقابية ، والمنظمات الانسانية والحقوقية ، المحلية والدولية والناشطين والإعلاميين والصحفيين ، وكل الشخصيات الاجتماعية ، وكل الاطراف الى العمل على وقف القصف على اقسام المستشفى .
  وجاء في بلاغه الرابع خلال أسبوعين:

 "نبلغكم بأن المستشفى تعرض للقصف بشكل مباشر و للمرة الرابعة في مساء أمس الجمعة الموافق 15/5/2015م و تم قصف المستشفى بشكل عنيف بخمس قذائف ، في استهداف واضح للمستشفى ولحياة الكادر الطبي والمرضى في أقسام الرقود , حيث استهدفت القذائف قسم الحروق ، وقسم الأطفال، والمختبر المركزي، والطوارئ، وقسم الغسيل الكلوي المزدحم بالمرضى ،والذي تم تشغيله منذُ يومين بعد توقف دام لمدة خمسة أيام بسبب انقطاع الوقود والكهرباء .
 
وأضاف البلاغ : "وللأسف ، أثناء كتابة هذا البلاغ صباح يومنا هذا السبت 16/5/2015م سقطت قذيفتين بالقرب من المستشفى ، وقد أدى كل ذلك الى اضرار مادية ، وحالة هلع وخوف لدى المرضى والطاقم الطبي والعاملين في المستشفى . لقد سبق وأن أصدرنا بلاغاً بعد تعرض المستشفى للقصف للمرة الثالثة وبأكثر من خمس قذائف بتاريخ 2/ 5/ 2015م ، أكدنا فيه بأن المستشفى مرفق خدمي بحت وليس فيه أي تواجد لمسلحين من أي طرف كان , ودعونا في حينه الجميع لزيارته والتأكد من ذلك , وطلبنا التدخل لوقف هذا العدوان وتجنيب المستشفى وجميع المرافق الصحية القتل و الدمار ، كونها مرافق خدمية مهمة ويُعد المساس بها واستهدافها جرائم حرب .
للمرة الرابعة نفاجأ بهذه الإعمال الإجرامية التي تستهدف المستشفى ، إننا نُحمل من يقومون بها المسؤولية الكاملة تجاه حياة وسلامة العاملين والمرضى النزلاء فيه وما قد يتعرضون له , ونؤكد أننا مستمرون في تقديم الخدمات الطبية الأساسية و الإسعافية ، من منطلق انساني واداءً للوظيفة والواجب ، وللجميع دون استثناء
  في الأخير : نُجدد مُطالبتنا لكل من له سُلطة التدخل لإيقاف هذا العدوان على المستشفى الذي هو ملكاً للجميع دون استثناء ولا يرغب في تدميره إلا من تجردوا من الإنسانية . وأملنا ان تتوقف هذه الاستهدافات ، بمساعي الجميع .
صادر عن هيئة مستشفى الثورة - تعز السبت الموافق 16 / 5 / 2015م