استشهد قرابة 10 أشخاص بينهم نساء قبل قليل نتيجة قصف مدفعي تعرضت له قرى في عزلة مسفر مديرية المسراخ بمحافظة تعز.

وبحسب مصادر محلية فإن مليشيات الحوثي وقوات صالح قصفت بشكل عشوائي قرية " ظهرة القرضين" الواقعة في عزلة مسفر بمديرية المسراخ المتاخمة لجبل صبر جنوب مدينة تعز وأسفر القصف المدفعي عن سقوط ما يقارب 10 أشخاص بينهم 4 نساء وطفل وتهتم منزلهم.

وتشهد قرى جبل صبر الموادم اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية المسنودة بالجيش الموالي للشرعية وبين كتائب الرئيس السابق صالح ومليشيات الحوثي التي تحاول استعادة المواقع التي خسرتها في جبل صبر ومنها موقعي العروس الاستراتيجي والمجمع الحكومي للمديرية.

في سياق منفصل منعت مليشيات الحوثي وكتائب صالح وصول المساعدات الإغاثية والمشتقات النفطية الى مدينة تعز المحاصرة منذ أكثر من 3 أسابيع والتي تشهد وضعا إنسانيا مزريا.

ويقول المواطنون ان الهدنة شارفت على الانتهاء ولم يصل الى المدينة أي مساعدات غذائية ولا مشتقات نفطية وان محطات بيع الوقود لا تزال مغلقة في الوقت الذي وصلت فيه المشتقات النفطية الى العاصمة صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها مسلحو مليشيات الحوثي وصالح.

وحذر ناشطون وشباب ثورة من استمرار الوضع والحصار والذي سيؤدي الى كارثة إنسانية كبيرة وخاصة بعد إغلاق 9 مستشفيات أهلية أبوابها وإنهاء تقديم خدماتها الطبية بسبب انعدام مادة الديزل وتعرض مستشفى الثورة العام للقصف المستمر.

أما فيما يخص الهدنة الإنسانية فلا يوجد أي هدنة في تعز فاعتداءات مليشيات الحوثي وصالح وقصفها الاحياء السكنية ومنازل المواطنين مستمر بشكل يومي بل زادت الوتيرة أكثر ما أسفر عن سقوط ما يقارب 24 شهيدا وأكثر من 130 جريحا بينهم نساء وأطفال.

وكان آخر الضحايا شهيد وأربعة جرحى سقطوا اليوم السبت في قصف مدفعي استهدف جنائز بعض الشهداء الذين سقطوا بالأمس نتيجة استهداف الأحياء السكنية في مدينة تعز.

وبحسب المصادر المحلية في المدينة فإن قوات صالح ومليشيات الحوثي المسلحة قصفت جامع السعيد والحي المجاور له بأربعة قذائف مدفعية أثناء خروج جموع المصلين والمشيعين من الجامع لتشييع 4 شهداء من الذين سقطوا بالأمس في مناطق مختلفة من المدينة اسفر عن سقوط شهيد وأربعة جرحى.