بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل
أفادت التقارير بأن أسعار القمح في الأسواق العالمية شهدت اليوم الجمعة انخفاضا حادا بلغ 40 بالمائة مع توقعات بموسم حصاد وفير هذا العام، وذلك بعد أن كانت قد حققت أرقاما قياسية خلال شهر فبراير/شباط الماضي.
ورأى المحللون أن هذا الهبوط المفاجئ قد يساعد على التخفيف من حدة أسعار السلع الغذائية الأخرى التي ارتفعت بشكل جنوني في الأسواق في الفترة الماضية، إلا أنهم رأوا أن ذلك قد لا يعنى بالضرورة أن أسعار الأرز وأنواع الحبوب الأخرى في طريقها هي الأخرى إلى الانخفاض.
فوفقا لمجلس شيكاجو للتجارة، فإن أسعار القمح من الصنف الناعم الأحمر الشتوي انخفض إلى أدنى مستوى له منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إذ بلغ 8.01 دولارا أمريكيا للمكيال الواحد (البوشل) وهو عيار لكيل الحبوب يعادل ثمانية جالونات أو نحو 32.5 ليترا، وذلك بعد أن كان قد سجل سعره 13.50 للمكيال قبل حوالي شهرين.
وكانت أسعار الحنطة قد ارتفعت في شهر فبراير/شباط الماضي بسبب رداءة الطقس الذي ضرب المحاصيل وأثر على الدول المصدرة الكبيرة للقمح، مثل كازاخستان وروسيا والأرجنتين، وفرض قيودا على المتاجرة بهذه السلعة، كنوع من الإجراءات الاحترازية اتخذتها السلطات المعنية لضبط عملية التضخم في هذه البلدان.
كما ساهم الطلب المتزايد من دول آسيا على القمح، الذي يُستخدم في هذه البلدان لصنع الخبز والمعجنات والمعكرونة، بدوره في ارتفاع أسعار القمح في العالم خلال الفترة الماضية.
ومما فاقم من ارتفاع أسعار القمح ما تم تداوله من تقارير عن حدوث قحط في منطقة شمالي الصين التي تنتج معظم محصول البلاد من القمح.
وأدى تضخم الثروة في الصين إلى زيادة استهلاك اللحوم، مما يعني ازدياد الطلب على الحبوب كأعلاف للمزارع الحيوانية.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة قد أصدرت تحذيرا من أنها ستضطر إلى تقليص المعونة التي ستقدمها أو تخفض عدد الذين يتلقون المعونة منها ما لم تحصل على تمويل إضافي بسبب العجز الناجم عن الأزمة.
إلا أن رد فعل المزارعين على زيادة الأسعار كان زراعة المزيد من الأراضي بهذه المادة، الأمر الذي قد يؤدي إلى موسمين وفيرين في القمح هذا العام والسنة المقبلة.
فقد توقع المجلس الدولي للحبوب أن يحقق موسم العام 2008/2009 رقما قياسيا جديدا في محصول الحبوب يُتوقع أن يصل إلى 645 مليون طن.
وقال سوداكشينا أونيكريشنان، ويعمل محللا زراعيا في بنك باركليز البريطاني، تعليقا على الموضوع: "إن الارتفاع الكبير في الأسعار (القمح) خلال عام 2007 وأوائل العام الحالي شكل حافزا قويا للمزارعين لكي يزرعوا المزيد من الأراضي بالحنطة.