دعت قوى وأحزاب سياسية يمنية من بينها المؤتمر الشعبي العام إلى إنهاء الانقلاب وتطبيق عقوبات ضد داعميه، وقالت في رسالة بعثتها للقمة الأمريكية الخليجية الأولى " إن عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي يقودها التحالف العربي جاءت تلبية لطلب القيادة الشرعية والمنتخبة بعد أن اكتملت أركان الإنقلاب الذي قاده الحوثي وحلفاؤه".

وطالبت في الرسالة الموجهة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بسرعة إدراج الأفراد والشركات والهيئات السياسية والدولية والمنظمات الأجنبية المساندة للانقلاب والتمرد ضمن لائحة العقوبات لتي نص عليها القرار الدولي 2216، والمتضمنة تجميد الأموال والحظر من السفر.

ودعت المكونات السياسية والحزبية اليمنية التي من بينها أيضا الإصلاح والاشتراكي والناصري الحراك السلمي القمة الأمريكية الخليجية للإسهام في عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن بصورة عاجلة.

وشددت تلك القوى التي على ضرورة استمرار التحالف العربي بدعم دولي لليمن بالعمل الجاد عقب إنهاء عملية الانقلاب والتمرد للقضاء على مشكلة الإرهاب وتخليص اليمن والمنطقة من التنظيمات الإرهابية، مجددة التزامها بانجاح مؤتمر الرياض المقرر عقده في 17 مايو 2015م.