الكويت والإمارات أكثر المستوردين والسعودية انخفضت نحو 20 في المئة

الإثنين 27 مارس - آذار 2006 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 3703

بلغ إجمالي ما تستورده الجمهورية اليمنية من الأدوية الأمريكية خلال العام المنصرم قرابة ( خمسة مليون ) دولار من إجمالي ( 535) مليون وهو ‘جمالي ما تستورده الدول العربية من أمريكا و أشارت مجموعة أبحاث السوق الأميركية «إي إم إس» إلى «استمرار تراجع نسب نمو مبيعات المستحضرات الطبية عالمياً في 2005، للعام الرابع على التوالي»، لكنها أوضحت ان «النمو الضعيف نسبياً تركز في أسواق الدول الصناعية ونجم عن التحديات التي تواجهها الشركات الدوائية الكبرى»، بينما سجل استهلاك أسواق الدول النامية، وفي درجة أقل الدول العربية، معدلات نمو قوية نتجت عن حدوث «تحولات» في سوق الدواء العالمية وظهور الفرصة «لاعتدال» الأسعار. وارتفعت القيمة الإجمالية لمبيعات صناعة المستحضرات الطبية العالمية نحو سبعة في المئة إلى أكثر من 600 بليون دولار في 2005، منخفضة من ثمان في المئة في العام السابق، ومن 9 و 10 و 13 في المئة على التوالي في الأعوام الثلاثة السابقة. لكن هذا التراجع الحاد لم يمنع ارتفاع المبيعات الإجمالية المحققة بنحو 54 في المئة في الفترة الماضية، إذ بلغت قيمتها 390 بليون دولار من 2001 حتى العام الماضي. وانحصر النمو الضعيف في الأسواق العشر الكبرى التقليدية، التي وصفتها مجموعة أبحاث السوق بـ»المشبعة»، حيث ازدادت قيمة مبيعات المستحضرات الطبية فيها بنحو 5.7 في المئة في العام الماضي، مقارنة بـ7.2 في المئة في 2004. لكن هذه الأسواق، التي تتصدرها أميركا الشمالية ودول أوروبا الغربية واليابان، استمرت تشكل نحو 81 في المئة من المبيعات الإجمالية العالمية للدواء، أي نحو 490 بليون دولار في 2005. وعلاوة على ظاهرة التشبع، لفتت «إي إم إس» إلى ان «مجموعة من التحديات» أثرت على نمو المبيعات في الأسواق الكبرى. أهمها: تعاظم الضغوط للسيطرة على النفقات لدى الشركات، في إشارة إلى حملات عنيفة مستمرة تستهدف النفوذ القوي الذي تنفرد به شركات صناعة الدواء الأميركية في مجال تحديد الأسعار، وكذلك المتاعب التنظيمية التي حالت دون نجاح بعض الشركات (مثل «نوفارتيس» السويسرية) في طرح أدوية جديدة، ومسائل «سلامة» الدواء التي فرضت نفسها على منتجات شركات أخرى (مثل «ميرك» الألمانية) من أدوية التهاب المفاصل. وفقاً الإحصاءات وزارة التجارة الأميركية، ارتفعت القيمة الإجمالية لصادرات الدواء الأميركية نحو 65 في المـــئة لتصل إلى 28 بليون دولار بين 2001 و2005. بينما راوحت نسبة الزيادة في قيمة هذه الصادرات إلى الهند والصين وتركيا وإندونيسيا بين 54 و300 في المئة. وفي الفترة نفسها، ارتفعت قيمة الصادرات الدوائية الأميركية إلى الكويت الى أكثر من 100 في المئة وإلى الإمارات نحو 65 في المئة، لكن واردات السعودية انخفضت نحو 20 في المئة. وباستثناء الكويت والإمارات والسعودية، لم تظهر أرقام صادرات الدواء الأميركية تطورات مهمة في المبيعات إلى الدول العربية. ولم تتجاوز قيمتها الإجمالية الـ225 مليون دولار في 2005. إلا ان مبيعات المستحضرات الطبية في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي توفر وارداتها أكثر من 80 في المئة من الاستهلاك المحلي، اشتركت مع الأسواق النامية الباقية في تسجيل نسب نمو مرتفعة اقتربت من الـ20 في المئة، وتجاوزت هذه النسبة في أسواق شرق آسيا وأميركا الجنوبية.

واردات الدول العربية من المستحضرات والأجهزة الطبية الأميركية في 2005

البلد - مليون دولار

السعودية 160- الإمارات 110- مصر 82 - الكويت 36 - لبنان 24 - المغرب 17 - العراق 37

البحرين 7 - الأردن 21 - ليبيا 4 - قطر 15 - تونس 7 - عمان 5 - اليمن 5 - سورية 5

المجموع 535

المصدر: وزارة التجارة الأميركية

 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن