أعلن محرك البحث يمن بورتال نت (http://yemenportal.net) اليوم عن تفعيل المرحلة الثانية من كسر حجب المواقع اليمنية وذلك عبر التحويل التلقائي لروابط المواقع المحجوبة إلى بروكسي يمن بورتال نت. وهذا الاجراء الذي يشمل تحويل الآلاف من الروابط الخاصة بالمواقع المحجوبة يأتي لإنهاء جدوى الحجب فعلياً وفتح آفاق الاطلاع لجميع المتصفحين ليمن بورتال نت دون عوائق. وتعتبر هذه البادرة هي الأولى من نوعها في العالم.

 

وأشار وليد السقاف، مدير عام يمن بورتال نت إلى أن هذه الخطوة ستمكن المتصفحون في اليمن ليمن بورتال نت (عبر برنامج كسر الحجب access yp وفايرفوكس) من الوصول إلى جميع المواد الممنوعة بسبب الحجب دون أن يضطروا إلى فتح صفحة البروكسي إطلاقا. وقال "تعتبر هذه الخطوة تاريخية حيث أنه ولأول مرة يقوم محرك بحث بتحديد المواقع المحجوبة وكسر الحجب المفروض على موادها تلقائياً."

 

يأتي هذا في أعقاب النجاح الكبير الذي حققه برنامج كسر الحجب ليمن بورتال والذي مكن الآلاف من المستخدمين في اليمن من فتح المواقع المحجوبة من قبل وزارة الاتصالات بما في ذلك المواقع الأخبارية والمنتديات التي تم حجبها مؤخراً.

 

وقد قام المحرك أيضا بتدشين صفحة خاصة على صفحات جوجل http://wsaqaf.googlepages.com تحوي على إرشادات حول كيفية تثبيت برنامج كسر الحجب ليتمكن المستخدمين في اليمن من فتح المواقع الممنوعة لأسباب سياسية. وتم إرسال الارشادات بالإضافة إلى برنامج كسر الحجب إلى المئات من المشتركين في خدمة يمن بورتال نت.

 

كما أعلن السقاف عن إطلاق ما يزيد عن عشرة روابط جديدة تحوي على برنامج كسر الحجب الذي أطلق عليه إسم "Access Yemen Portal" ويمكن تنزيلها عبر أي من الروابط التالية:


وذكر السقاف أن هذه الخطوات تأتي كضرورة لمقاومة التعسف المستمر من قبل الحكومة ضد المواقع اليمنية التي تم حجبها والتي زاد عددها عن عشرين موقعاً. ويمكن لمتصفحي يمن بورتال الوصول إلى جميع هذه المواقع عبر صفحة مقاومة الحجب أو عبر بروكسي يمن بورتال نت على العنوان: https://yemenportal.net/blocked

 

وأشار السقاف إلى تحركات قد بدأت على مستوى دولي لمقاومة حجب المواقع والقمع الذي يتعرض له العاملون في الصحافة الالكترونية في اليمن وفي دول عربية أخرى. وأشاد السقاف بالتعاون من قبل جامعة أوريبرو ومنظمات سويدية أخرى بالإضافة كما شكر المواقع اليمنية لتواصلها المستمر ومسارعتها بنشر البيانات الصحفية الخاصة بمقاومة الحجب لتعريف المستخدمين وتوعيتهم بإمكانية كسر الحجب وعدم الرضوخ للقمع الالكتروني المتزايد.

 

كما أضاف قائلاً "أن على مستخدمي الانترنت في اليمن أن يعلموا أنهم ليسوا مقيدين أو محصورين بما تسمح لهم السلطات من قرائته والإطلاع عليه. وبدلاً من أن يتقبلوا الواقع كما هو، عليهم أن يقاوموا هذا القمع الموجه إليهم بالدرجة الأولى حيث أن حجب المواقع هو انتهاك لحقهم المكفول دستورياً في الحصول على المعلومة والتعرف على الصورة الكاملة للأحداث المتسارعة في اليمن والعالم."

 

وختم السقاف بنداء إلى النظام حيث قال، "على السلطات الاعتراف بأن عهد الحجب قد انتهى والأولولية الآن هي للتنمية ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة بين أبناء المجتمع بدلاً من تكميم الأفواه والتهميش والسجن واشكال الظلم الأخرى."