آخر الاخبار

أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني طهران توجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين

سعود الفيصل: لسنا دعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون

الثلاثاء 31 مارس - آذار 2015 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - سي ان ان
عدد القراءات 3215
 

قال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، إن بلاده ليست من دعاة الحرب، ولكنها جاهزة لها "إذا قُرعت طبولها"، متهما الحوثيين وأنصار الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، وبدعم من إيران، بمحاولة قلب الأوضاع في اليمن، متهما إيران بممارسة "تصدير الثورة"، كما ندد بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وحرص على وصف بغداد بأنها "عاصمة العروبة."

مواقف الفيصل جاءت في كلمة ألقاها أمام مجلس الشورى الذي حضر جلسته بموجب طلب من المجلس، وقال الفيصل إن ميليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبدعم من إيران "أبت إلا أن تعبث باليمن وتعيد خلط الأوراق" مضيفا في تصريح بارز: "نحن لسنا دُعاة حرب ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها."

وتابع الفيصل بالقول: "أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والخليج والأمن القومي العربي" مؤكدا استمرار عملية عاصفة الحزم "حتى تُحقق أهدافها ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحَداً."

وتطرق الفيصل إلى الأوضاع في سوريا فقال إن المأساة السورية "وصمةُ عارٍ في جبين كل مُتخاذلٍ عن نُصرةِ هذا الشعب المنكوب" وأكد أن الرياض "تقف قيادةً وشعباً خلف كل جهد في سبيل احياء الضمير العربي والدولي لوضع حدٍ للكارثة الإنسانية في سوريا" داعيا إلى "السعي لتحقيق التوازن العسكري على الأرض لإرغام سفاح دمشق للاستجابة للحل السلمي" في إشارة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

ورد الفيصل ضمنا على وصف مسؤولين إيرانيين لبغداد بأنها عاصمة الإمبراطورية الفارسية بالقول إن المدينة هي "عاصمة العروبة الجريحة التي قاست الأمرين على أيدي زمرة من أبنائها مدفوعين من أطراف خارجية." كما وجه انتقادات مباشرة إلى إيران قائلا إن المملكة توقعت عن قيام الثورة الإيرانية أن تكون عوناً للقضايا العربية ولكنها فوجئت بـ"سياسة تصدير الثورة والتدخل السافر في شؤون دول المنطقة."

وتابع الفيصل قائلا: "لا نُدين إيران ولا نبرأها ولكننا نختبر نواياها بأن نمد لها أيدينا كبلد جارة مسلمة لفتح صفحة جديدة.. من واجب إيران أن تكون بانية حضارة ترتقي بالأمن والسلم في المنطقة.. على إيران أن تدرك أن دعوة التضامن الإسلامي وجدت لتبقى والأجدى لها أن تشارك في هذا التوجه بدلاً مما تسميه بتصدير الثورة."

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن