موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟
أكدت باكستان أنها مستعدة للدفاع عن وحدة وسلامة أراضي المملكة العربية السعودية "أيا يكن الثمن" وهي إشارة واضحة لإيران التي لوحت في وقت سابق أن تداعيات عاصفة الحزم لن تكون على اليمن وحدها بل ستطال السعودية .
مستبعدة التدخل العسكري المباشر في اليمن ضد مسلحي جماعة الحوثي في إطار التحالف العشري الذي تقوده الرياض تحت اسم "عاصفة الحزم".
وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف اليوم "لن نشارك في أي نزاع يقسم العالم الإسلامي". وأضاف "إذا كان هناك أي تهديد لسيادة السعودية أو سلامة أراضيها، فباكستان ستدافع عنها أيا يكن الثمن".
وقال "لا نريد أن نتورط في تمدد (للنزاع) وسنحاول احتواءه، الأزمة لها تداعياتها في باكستان أيضا"، مشيرا إلى إرجاء زيارة وفد باكستاني كان يفترض أن يتوجه اليوم إلى السعودية "ليوم أو يومين" بعد انتهاء القمة العربية في مصر.
وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) ذكرت أن باكستان واحدة من الدول التي "عبرت عن رغبتها في المشاركة في العملية في اليمن" التي أطلقت منذ الساعات الأولى من صباح الخميس.
قوات منهكة
من جهته، قال مسؤول عسكري -طلب عدم نشر اسمه- إنه سيكون من الصعب جدا أن تسهم باكستان بقوات لأنها منهكة بالفعل في مواجهة المسلحين على حدودها.
وتؤمن السعودية -المتحالفة من فترة طويلة مع إسلام آباد- النفط ومساعدة مالية كبيرة لباكستان البلد المسلم الوحيد الذي يمتلك سلاحا ذريا.
ويقول مراقبون إن تدخل إسلام آباد ضد الحوثيين قد يثير استياء إيران المجاورة لباكستان.
يذكر أنه ومنذ الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، بدأت طائرات تحالف عشري تقوده السعودية، في قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ولجماعة الحوثي.
وتندرج الغارات ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة هادي بالتدخل عسكريا لـ"حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية".