شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
دشنت جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، السبت، أول أنشطتها التجارية مع إيران، عبر مؤسسات الدولة التي باتت تسيطر عليها بصورة شبه كلية، بتوقيع مذكرة لتسيير 28 رحلة بين صنعاء وطهران أسبوعياً.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، التي يسيطر عليها الحوثيون، إن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، وقعت اليوم مع سلطة الطيران المدني الإيراني في العاصمة الإيرانية طهران، مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي تمنح بموجبها شركتا الخطوط الجوية اليمنية و"ما هان اير" الإيرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين.
ونصت مذكرة التفاهم، بحسب الوكالة، "على تسيير 14 رحلة أسبوعيا في كل اتجاه لكل شركة، على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها".
وقد وقع المذكرة من الجانب اليمني القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر، وعن الجانب الإيراني نائب رئيس سلطة الطيران المدني الإيراني كهرد كرماني.
وكانت وكالة "فارس" شبه الرسمية، في إيران، قالت في وقت سابق، إن الرحلات الجوية ستفتح الباب أمام الصادرات الإيرانية إلى الأسواق اليمنية، فيما يخشى مراقبون أن تستخدم الرحلات لنقل السلاح والمقاتلين إلى اليمن من طهران، التي تتهمها دول عدة بدعم جماعة الحوثيين المسلحة.
وفي السادس من الشهر الجاري، أعلنت "اللجنة الثورية"، التابعة لجماعة الحوثي، ما قالت إنه "إعلان دستوري" يقضي بـ"حل البرلمان، وتشكيل مجلس وطني انتقالي، ومجلس رئاسي من خمسة أعضاء"، بهدف تنظيم الفترة الانتقالية التي حددتها اللجنة بعامين.
وتعُدّ عواصم عربية، ولاسيما خليجية، وغربية، تحركات الحوثيين، وهم زيديون شيعيون، "انقلابا على الرئيس اليمني الشرعي" عبدربه منصور هادي، الذي عدل عن استقالته بعد فراره إلى عدن.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول في المنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.