قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
مرت أربعة أيام على استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وحكومة الكفاءات برئاسة المنهدس خالد محفوظ، بسبب ضغوطات كانت تمارسها جماعة الحوثي على الرئاسة والحكومة، في ظل سيطرتها على كل مؤسسات الدولة بقوة السلاح.
أربعة أيام واليمن تعيش في حالة فراغ دستوري ، في وقت أجل البرلمان انعقاد جلسته للبت في استقالة هادي وحكومته بسبب عدم اكتمال النصاب لعقد الجلسة، فيما رجحت مصادر برلمانية أن تأجيل الجلسة جاء لإتاحة الفرصة أمام «نضوج المشاورات الجارية بين مختلف الأطراف السياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي دون المرور إلى البرلمان».
وأوضحت أن «ثمة توجها يقوده الحزب الاشتراكي اليمني ، يتمثل في إقناع الرئيس بالعدول عن استقالته والبقاء بمنصبه والشروع في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الموقع عشية سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر الماضي».
مصادر سياسية قالت لـ"مأرب برس" إن المبعوث الأممي الى اليمن جمال بنعمر يضغط على القوى السياسية لتشكيل مجلس رئاسي برئاسة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، على أن تستمر حكومة خالد بحاح بتصريف الأعمال ريثما يتم تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني.
وكان بن عمر التقى مع قادة الحوثيين في صنعاء، وأطلع مجلس الأمن بواسطة دائرة تلفزيونية مغلقة من صنعاء على المستجدات، ليؤكد أن اليمن على الحافة، حيث يُحكِم الحوثيون السيطرة على صنعاء، بحسب دبلوماسيين شاركوا في الجلسة، مشيرا الى أن هادي ورئيس حكومته هما عملياً قيد الإقامة الجبرية، وأن العنف قد يندلع في أي لحظة، إلا أنه أضاف أن اتفاق تقاسم السلطة ممكن، بحسب الدبلوماسيين.
مصادر "مأرب برس" أكدت ان جماعة الحوثي المتمردة تضغط هي الأخرى من أجل تشكيل مجلس رئاسي بدون هادي، لتبين مصادر إعلامية ان زعيم الجماعة الحوثية عبدالملك الحوثي تواصل مع الرئيس الاسبق على ناصر محمد لتولي رئاسة المجلس العسكري غير ان الاخير رفض.
أما حزب المؤتمر الشعبي العام فهو يؤيد عرض استقالة هادي على البرلمان نظرا لتمتع الحزب بأغلبية تسمح له بقبولها وبالتالي تكليف رئيس البرلمان يحيى الراعي بمهامه وهو قيادي في الحزب»، الا ان مصادر مؤتمرية قالت ان الحزب وفي حالة قبل البرلمان استقالة هادي يتم التوافق على شخصية جنوبية لتولي منصب رئيس الجمهورية.
وأوضحت المصادر ان قيادات المؤتمر طرحت على جماعة الحوثي اسماء شخصيات جنوبية للتوافق عليها وهم ( احمد عبدالله المجيدي محافظ لحج – والدكتور احمد عبيد بن دغر نائب رئيس المؤتمر و عارف الزوكا امين عام المؤتمر والدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء الاسبق – مندوب اليمن لدى المقر الاوروبي للامم المتحدة.