مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات أستراليا تصنف «الحوثي» منظمة إرهابية.. 25 عاما من السجن عقوبة من يدعم الحوثي حسب القانون الاسترالي محافظة مأرب تحتفي بعيد المعلم وتكرم 100 من المعلمين والقيادات التربوية. شاهد.. مهارات قتالية من دورات قادة كتائب وقناصين وصاعقة في احتفال عسكري بمناسبة عيد الوحدة بعد مرور 229 يوما.. إسرائيل تعترف بفشلها في غزة
ينشغل الشارع اليمني هذه الأيام بشائعة البحث عن مصابيح قديمة تباع بمبالغ كبيرة. وانتشرت في مختلف المدن شائعة وجود شركة تبحث عن مصابيح قديمة تعمل بمادة الكيروسين ''القاز'' عليها أسم ''محمد يوسف خان'' أو ''أبو علاء'' أو''ميدسيت'' وهذه هي ماركات تجارية.
ويستغرق اليمنيون وقتا طويلا في البحث عن تلك المصابيح ''فوانيس'' في مختلف القرى والمدن. حتى إن جلسات القات تحولت للحديث عن تلك المصابيح التي يروج بأنها تحمل مادة اليورانيوم في بعض الأماكن، وفي أماكن أخرى إنها مصنوعة من النحاس الخالص. لتصل قيمة المصباح حسب الشائعات ما يقارب الـ500 ألف ريال.
عديد مواطنون يؤكدون وجود أشخاص قاموا ببيع تلك المصابيح بمبالغ تفوق الـ 200 ألف ريال، لكنهم يسردون ذلك من منطق '' قال لي فلان''.
في بعض الأسر التي تمتلك مصابيح قديمة حدثت شجارات على هذا الكنز الذي كان مرميا في مخازن المنازل. وبدلا من إهماله في إحدى غرف المنزل المظلمة أضيف إلى قائمة تركة والدهم المتوفى.
من ضحايا هذه الشائعة تجار صغار سارعوا لدفع مبالغ تتفاوت من 20- 50 الف ريال مقابل المصباح الواحد على أمل بيعه بضعف ذلك المبلغ عشر مرات، إلا أنهم لازالوا ينتظرون الشركة التي قيل بأنها تبحث عن تلك المصابيح.
يشار إلى أن هذه المصابيح القديمة نادرا ما يستخدمها المواطنون اليوم، إلا أنها هجرت ظلمة مخازن المنازل لتصير سلعة رائجة وثمينة في آن واحد بعد سنوات من الإهمال.
ولاتزال الجهات الرسمية والمعنية في البلد تقف في موقف المتفرج فيما الشائعة تستمر في انتشارها خصوصا في الوسط الريفي وبين المزارعين.
هذه الشائعة انتشرت حتى بين المتعلمين، إلا إن هناك من يعتبرها كذبة إبريل، وآخرون يضعون عليها الطابع السياسي من خلال سرد رواية مفادها إن هذه الشائعة كانت حصيلة تسريبات الأجهزة الأمنية لشغل الناس بهذه الشائعة بدلا من الارتفاع الجنوني للأسعار.
وتبقى شائعة المصباح السحري الذي سيحل أزمات العديد من اليمنيين حقيقة لا غبار عليها عند الكثير لينشغل العديد بالبحث عن المصباح بدلا عن لقمة عيش آمنة.
*الوقت