شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
سخر خبير السياسة والاقتصاد البروفسور سيف العسلي من خطاب الحكومة اليمنية عن تحسين الأداء الاقتصادي، مشيرا إلى أن الجانب الاقتصادي منهار ولا يجدي معه التحسين وأن هناك فرقا بين الأداء الاقتصادي والانهيار
وفي حديث له على قناة «سبأ» الحكومية، خاطب العسلي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائلاً: إن «الشعب اليمني مسه الضر ولذلك فإنه لا يرجو أن توفي لهم المملكة الكيل فقط وإنما لتتصدق»، مردفا: «نعم لتتصدق عليهم فأوضاع إخوانك في اليمن أسوأ مما يقال ومما تقوله التقارير على مختلف أنواعها».
وأشار إلى أن برنامج الحكومة تضمن أن الفقر اتسع إلى 54 % من السكان وأن معدل البطالة 34%، وأن هناك انخفاضا في الناتج القومي ما بين 15% و 9% خلال هذه الفترة وأن نمو السكان 3% وأن الموازنة العامة بشكل عام مفلسة والبنك المركزي مفلس وأن هناك تراجعا كبيرا في النفط وضعف البنية المؤسسية والتنظيمية للوزارات والهيئات والخدمات الأساسية وتدني كفاءاتها على مستوى التعليم والصحة والمياه والطرقات.
وأوضح أن اليمن في حالة كارثية وسط إنكار وتناقض الجهات الحكومية، داعيا الحكومة إلى تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتحسين الأداء الاقتصادي والمالي والنقدي والعمل على تلبية احتياجات الفئات الفقيرة .
وناشد العاهل السعودي بدراسة القيم وبإجراءات تتمثل في زيادة مساعدة المملكة الإنسانية لليمن وعدم تسليمها للحكومة وإنما إلى هيئات إغاثية, كتلك التي تتولي القيام بنفس المهام في سوريا، وتكليف من ترونه للقيام بحملة إغاثة شعبية لصالح فقراء اليمن فإنهم محتاجون لذلك.
واستدرك بقوله: «وكذا تخفيف القيود على العمالة اليمنية مثل إتاحة الفرص لمن دخل إلى المملكة بطريقة غير نظامية وأن نسوي وضعه خاصة إذا لم يكن أو يقم بأي أعمال غير البحث عن مصدر زرق حلال، وإعطاء الأولوية للكوادر اليمنية عند المنافسة بينها وبين غيرها من الكوادر، والوقوف مع إخوانكم في اليمن بنفس القدر المشكور الذي جرى في مصر، وتقديم مبادرة للمصالحة بين القوى السياسية اليمنية ورعايتها بعيدا عما تقوم به الدول العشر ومجلس الأمن والأمم المتحدة لأن هؤلاء ليس لديهم حس لا إسلامي ولا وطني ولا أخوي».