آخر الاخبار

كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة

اغتيال قيادي اصلاحي يقود للكشف عن خلية للاغتيالات يتزعمها قائد عسكري مقرب من صالح

الإثنين 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 7405
 
 

كشف مصدر أمني أن الأجهزة الأمنية تتعقب خلية متخصصة بالاغتيالات السياسية يتزعمها قائد عسكري، مقرب من النظام السابق، والتي تنشط في 6 محافظات يمنية.

ونقلت صحيفة القدس العربيعن المصدر«ان الأجهزة الأمنية تتبع خلية مكونة من العديد من العسكريين ورجال الأمن الموالين للنظام السابق ويتزعمها أحد القادة العسكريين المحسوبين عليه، متخصصة بالاغتيالات السياسية في اليمن».

وأوضح أن «هذه الخلية تركز نشاطها في 6 محافظات يمنية هي تعز وإب وعدن ولحج والضالع والعاصمة صنعاء وتستخدم تقنيات وأسلحة حديثة في عمليات الاغتيال والتي استخدمتها لأول مرة في عملية اغتيال الأمين العام المساعد لحزب الاصلاح في محافظة تعز صادق منصور التي نفذت الأسبوع الماضي بمتفجرات غريبة، لم تعرف الأجهزة الأمنية حتى الآن نوعيتها، كونها متطورة جدا ولا تتوفر لدى المؤسسات الأمنية أو العسكرية اليمنية».

وأوضح أن عملية اغتيال المسؤول الاصلاحي كشفت الخيوط الأولى عن هذه الخلية التي تسعى الأجهزة الأمنية إلى تعقّبها ومحاصرتها ومحاولة الحد من عمليات الاغتيالات التي تسعى إلى القيام بها من أجل ربما الانتقام من القادة السياسيين الذين كان لهم دور في الثورة الشعبية عام 2011 ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالاضافة إلى محاولة خلط الأوراق السياسية في ظل الأزمة السياسية والاختلالات الأمنية في البلاد إثر سيطرة المسلحين الحوثيين على العديد من المحافظات اليمنية الرئيسية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.

وأشار إلى احتمال وقوع العديد من عمليات الاغتيالات السياسية في البلاد في حال لم تتمكن الأجهزة الأمنية من احتواء الموقف والقبض على عناصر خلية الاغتيالات السياسية التي قد تطال العديد من الشخصيات المؤثرة من مختلف الأحزاب والمكونات السياسية في اليمن.

وكانت العاصمة صنعاء شهدت خلال الفترة الماضية عمليات اغتيال للعديد من الشخصيات السياسية الهامة، وفي مقدمتها استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، السياسي البارز الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، وقبله تم اغتيال أستاذ القانون الدكتور أحمد شرف الدين.

وذكرت العديد من المصادر الوثيقة الاطلاع أن مسلسل الاغتيال قد يبدأ في اليمن في ظل الغياب شبه الكامل لدور الأجهزة الأمنية الحكومية وسيطرة الفوضى على المشهد الأمني اليمني، الذي أصبح مسرحا للعديد من عمليات القتل المنظّمة والممنهجة مؤكدة أن الجهة التي تقف وراء عمليات الاغتيال قد تستغل الفلتان الأمني في البلاد لممارسة هذه العمليات لسهولة الفلتان من العقاب، وتحميل الجهة التي تدير شؤون البلاد المسؤولية الكاملة وراء وقوع هذه الأحداث التي قد تؤثر على المستقبل السياسي لليمن، إثر احتمال غياب اللاعبين الرئيسيين من الساسة اليمنيين المخضرمين.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن