مصدر يوضح حقيقة المفاوضات مع صالح لخروجه من اليمن مقابل إلغاء العقوبات

الأربعاء 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4231
 
 

نفت مصادر مقربة من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أن تكون هناك مفاوضات لخروجه بشكل نهائي من اليمن مقابل إلغاء العقوبات المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة، في الوقت الذي اعتبر فيه مجلس النواب أن الأوضاع العامة في البلاد تنذر بالخطر .

ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن مصدر مقرب من صالح القول أن ما تردد حول موافقة صالح على الخروج من اليمن مقابل إلغاء العقوبات المفروضة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية "لا أساس له من الصحة ولا يزيد عن كونه مجرد تسريبات غير دقيقة" .

وأكدت المصادر أن صالح يرفض وبشدة الضغوط التي تمارسها أطراف داخلية وخارجية لحثه على مغادرة البلاد، وأنه سخر من العقوبات المتعلقة بتجميد أرصدته البنكية كونه لا يملك أي أرصدة مالية في الخارج، على حد قول المصادر ذاتها .

وأشارت المصادر إلى أن حزب المؤتمر الشعبي العام لن يتراجع عن موقفه الرافض للمشاركة في حكومة المهندس خالد بحاح إلا في حال بادر الرئيس عبدربه منصور هادي إلى إجراء تعديل على الحكومة وتقليص الحصة المخصصة لحزب الاصلاح والمحددة بتسع حقائب وزارية وإسقاط عضوية الوزراء المتورطين في ملفات فساد منظورة أمام هيئة الفساد من التشكيلة الحكومية المعلنة .

وأوضح مجلس النواب اليمني أن الأوضاع القائمة في البلاد وصلت إلى حد ينذر بالخطر، ما يتطلب إيقاف مثل هذه العقوبات والاتجاه نحو تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتحقيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واستكمال تنفيذ نصوص اتفاق السلم والشراكة التي أجمع عليها اليمنيون لتحقيق الأمن والاستقرار والسلم الأهلي في البلاد .

وعبر المجلس في بيان له أمس عن "أسفه الشديد لقرار لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن وقرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مواطنين يمنيين"، معتبراً أن العقوبات لا تزيد الأمر إلا تردياً وصعوبة وتضاعف المشكلات القائمة وتعرض التسوية السياسية في اليمن لمزيد من التعقيد . ورأى المجلس أن الحاجة الملحة في اليمن في الوقت الحاضر "تتطلب مساعدة الأشقاء والأصدقاء للخروج باليمن من محنته وأزمته الراهنة" .

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن