آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

أهالي حي مسيك يناشدون مؤسسة المياه ضبط موظفيها ومراجعة الفواتير ويتخوفون من كارثة بيئية

الخميس 27 مارس - آذار 2008 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 3973

استنكر عدد من أهالي حي مسيك بأمانة العاصمة تصرفات موظفي مؤسسة المياه مشيرين إلى أنه لا توجد رقابة على موظفي المؤسسة والذين يمارسون عدد من المخالفات مثل تسجيل عشرة آلاف ريال اشتراك في الشهر على أناس قد يكونون غير موجودين بالإضافة إلى أن الفواتير مرتفعة وغير حقيقية وتحتاج إلى مطابقتها مع الفواتير الصادرة قبل عام أو عامين بالإضافة إلى قطع المياه عن الحي في الآونة الأخيرة .

وناشدت شكوى أهالي حي مسيك الأوسط التي حصل مأرب برس على نسخة منها الجهات المختصة بتطبيق النظام وإنصافهم من موظفي مؤسسة المياه حيث أن من اعترض على تصرفاتهم غيروا له العداد بعداد تجاري أو عبثوا في العداد نفسه , مع قطع المياه عن بعض البيوت بحجة سداد ما عليهم أولا .

وقالت الشكوى أن معاناة الحي ناتجة عن عدم وجود ضابط مشهور أو زعيم حزبي كبير أو مشروع يجذب الناس إليه بل أن سكان الحي هم عبارة عن مجموعة من الفقراء وخاصة مابين المشهد وسوق القات , وكذا أرامل ومستأجرين ضعفاء , لذلك فقد وجد بعض موظفي مؤسسة المياه فيه مكانا مناسبا لإشباع رغباتهم والحصول على أطماعهم مؤكدين أن من كانت فاتورته الحقيقية خمسمائة ريال أصبحت هذه الأيام خمسة آلاف وقس على ذلك ، ولا توجد مراعاة لفقير أو أرملة أو مسكين .

وأشارت رسالة الشكوى إلى أن الوضع خطير ويهدد بكارثة بيئية نتيجة قطع المياه وانتشار الأمراض ، وقد كثرت الشكاوى ولا مجيب , حيث أن مسئولي المؤسسة يقولون لمن ذهب بشكوى سدد أولا ما عليك وسوف نتحرى الدقة فيما بعد وعقب شهر واحد فقط بعد السداد بالدقة يعود الوضع السابق.

ودعت الرسالة إلى ضرورة حل تلك المشكلة المتفاقمة , خصوصا و بلادنا برمتها تشكو من قلة المياه ولكن الأخطر أنها تشكون من ظلم من يعملون في ذلك المجال , منوهين إلى أنه لابد من دعوة تجار أو متبرعين لحل تلك المشكلة وإيجاد دعم لتوفير المياه المجانية لهذا الحي الفقير الأمر الذي من شأنه أن يساهم في التخفيف من معاناة الفقراء التي تزداد يوما بعد يوم مع تأكيدهم على التدقيق في صحة الفواتيرمن قبل المؤسسة العامة للمياه .

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن