فشل اللقاء الموسع الذي دعت لة قيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار في الاعلان عن موقف موحد لكافة القوى السياسية من انتشار اللجان الشعبية و نقاط التفتيش بمدينة ذمار، لتؤكد مصادر مطلعة ان أحزاب اللقاء المشترك و حزب العدالة والبناء وعدد من المنظمات قاطعت اللقاء، واقتصر الحضور على قيادة السلطة المحلية و ممثلي المؤتمر وممثلي الحوثيين.

وأشارت ذات المصادر الى ان اللقاء الموسع انتهى دون الإعلان عن موقف المكونات السياسية من تواجد المليشيات المسلحة، حيث كانت القوى السياسية و الأحزاب بما فيها المؤتمر وحلفاؤة والمشترك وقعت يوم أمس على اتفاق نهائي يعبر عن موقفها الموحد من المليشيات ،ويتكون من 5 بنود أهمها خروج المليشيات المسلحة من مدينة ذمار و يتولى الجيش و الأمن مسؤلياته في تثبيت الأمن و حماية المواطنين ، و كان من المقرر ان تعلن السلطة المحلية خلال اللقاء الموسع صباح اليوم عن بنود الاتفاق ، الا ان اللقاء انفض دون ان يتم الاعلان عنها بسبب وقوع مشادات بين بعض المشاركين حول الأوضاع الأمنية بالمحافظة.

وأشارت المصادر الى أن ممثل جماعة انصار الله بذمار عبد المحسن الطاووس كشف في كلمته أنهم دخلوا ذمار بتنسيق مسبق مع وزارة الدفاع والداخلية والقيادات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية بمحافظة ذمار، لافتا الى إنهم لم يأتوا إلى ذمار تكبرا ولا من أجل التوسع، إنما أتوا لمساندة الجيش والأمن.

بدوره رفض رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام حسن عبد الرزاق التحدث خلال اللقاء على الرغم من ادراج اسمة من ضمن المتحدثين ،و كلف رئيس لجنة الحوار المحلي حسين الصوفي بالقاء كلمة المؤتمر وحلفاؤه نيابة عنه، ليتهم الصوفي الحوثيين بالانفراد في ادارة الاوضاع بالمحافظة.

وأكد الصوفي انه لا يمكن لأي طرف الانفراد بالسلطة دون مشاركة كافة القوى السياسية، وخاطب الحوثيين بقولة :" ان على أنصار الله ان لا ينسوا انه لم يكن بامكانهم دخول مدينة ذمار لولا تعاون المؤتمر وحلفاؤه معهم، و تقديم التسهيلات لهم ". – بحسب المصادر -