مسئول سوق القات بدمت يرد عن معركة المجلس المحلي مع السوق

الأربعاء 26 مارس - آذار 2008 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4495

طالعنا موقع مأرب برس بأخبار عن معركة المجلس المحلي في مديرية دمت مع سوق القات الذي يقع في أملاكنا والذي يمارس نشاطه كغيره من الأسواق المثيلة له والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية .

ومن الغريب العجيب أن يتخلى أعضاء في المجلس المحلي لهذه المديرية السياحية الهامة لكل الوطن . عن مهامهم الأساسية في متابعة المشاريع الحيوية التي تعود بالخير و الفائدة على المنطقة وعلى المواطنين الذين انتخبوهم ووثقوا بهم . ليتفرغوا لمعركة وهمية ليس وراءها أية مصلحة عامة كما يدعون . غير الحسد والحقد الشخصي وأفكارهم المتخلفة التي لا تطيق أن ترى احد أبناء منطقتهم ناجحاً في أعماله . 

إننا نهيب بهؤلاء أن يرتقوا إلى مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهم حيث لم يقدموا أي شيء يذكر خلال دورتين انتخابيتين عليهم أن ينظروا إلى أوضاع الخدمات المتردية في المدينة في جميع المجالات وكأبسط مثال على ذلك وضع النظافة حيث وأن المدينة غارقة في القمامة والأوساخ التي تزكم الأنوف والتي تصل إلى أبواب مكاتبهم دون أن يعيروها أي اهتمام . لأنهم مشغولون في مكايدات سياسية بصدور ضيقة لاتتسع لأحد غيرهم مما يجعلنا نتساءل عما سوف يفعلونه بالآخرين أذا ماوصلوا للحكم لا قدر الله . 

لقد استجمع هؤلاء، أو نفر منهم ، كل قواهم وحشدوا جميع أنصارهم ، لا ليحققوا مصلحة عامة كما يدعون . وإنما خدمة لأهدافهم الشخصية وحقدهم الدفين على كل ما هو ناجح في هذا البلد وعقليتهم المريضة التي لا ترى أبعد من انفها. ونسوا بأن الوطن يتسع للجميع أفرادا وقبائل وأحزاب.

والأدهى من كل ذلك إنهم طلبوا من الدولة أن تتخلى عن مهامها الأساسية لتتحول إلى بائعة قات . مثلما تخلوا هم عن مسئولياتهم وانحرفوا بها إلى مكايدات سياسية لا طائل منها ، وتصفية حسابات عفى عليها الزمن .

لقد آن الأوان لأمثال هؤلاء أن يعودوا لرشدهم وينزعوا الأحقاد من صدورهم وأن يعوا بأن الوطن لا يمكن أن يبنى بالأحقاد وإنما بالمحبة وتعاون جميع أفراد المجتمع مواطنين ودولة. 

والله الموفق،،،

مسئول سوق القات - ناصر العودي