أدان الحزب الناصري الديمقراطي بشدة المجزرة الإجرامية البشعة التي وقعت بميدان التحرير صباح يومنا هذا الخيمس 9/ 10 /2014م م والتي راح ضحيتها 47 قتيلا وأكثر من 60 جريحا كما أدان ايضا الاعتداء الارهابي البشع الذي استهداف نقطة عسكرية في منطقة العبر بمحافظة حضرموت التى نتج عنها استشهاد 20 جنديا و جرح 13 آخرين في عمال اجرامي بشع .

كما أدان الحزب ا لاعتداءات الإرهابية على عدد من المباني الأمنية والحكومية والعسكرية في مدينة البيضاء صباح امس والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الجنود وهم يقومون بواجبهم الوطني.

وعبر الحزب في بيان له عن استنكاره الشديد للاعمال الارهابية الجبانه التي استهداف الأرواح البريئة ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لاتعبر عن عقول سليمة وسويه بل تصدر عن نفوس مريضة وشاذة لأصله لها بالإسلام والمسلمين .

وطالب الحزب سرعة تعقب الجناة والقبض عليهم وتقديمهم الى العدالة مشير الى ان الإرهاب لا يخدم الأهداف الوطنية وإنما هو جزء من مخطط دولي واستعماري يستهدف الامة العربية والاسلامية لتشوية الدين الاسلامي السمح واشغال الامة كل الامة عن قضاياها الوطنية والقومية خاصة وان ذلك يحدث في بلادنا كلما حاولنا الوصول الى تفاهمات اجتماعية وسياسية لحلحلة القضايا الوطنية والخروج من نفق الازمات التي حاولوا وضعها في طريق مستقبلنا والحفاظ على وحدتنا الوطنية وتعميق حالة السلم الاجتماعي وردم الشروخ الاجتماعية.

وناشد كل الاطراف الابتعاد عن كل عمل عسكري او ارهابي او التلويح به واكد ان الحوار وحدة والعمل السياسي هي ماتحقق المكاسب على الارض وليس سفك الدماء ولغة الحرب والارهاب وايقاف عجلة التنمية وتدمير الاقتصاد.

وإشار الحزب الناصري الديمقراطي الى أن الإعمال الإرهابية المدروسة وعسكرة الحياة السياسية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة سيره نحو أهدافه المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية وإعادة بناء الدولة المدنية الحديثة التي يلقاء فيها كل اليمنيين من المكان الذي يستحقونه في الحياة الامنة والمستقرة وبقيادة فخامة الاخ الرئيس عبد ربة منصور هادي لتنفيذ اتفاقية السلم والشراكة الوطنية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

ودعا أمين عام الحزب الأستاذ شايف عزي صغير كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل القوى الوطنية إلى رص الصفوف لمواجهة الأفكار المتطرفة والهدامة والتي تهدد الأمن والسلم الاجتماعي لافتا الى ان إراقة الدماء ليست هي الحل للمشاكل التي تعاني منها اليمن وان اليمنيين قد اختاروا الحوار سبيلا لحل كافة المشاكل وان مثل هذه الأعمال الإجرامية تزيد الوضع تعقيدا وتعمل على تفتيت الوطن وتمزيقه .