يمن بورتال نت يطلق بروكسي خاص لتجاوز الحجب المفروض على متصفحي الإنترنت في اليمن

الإثنين 24 مارس - آذار 2008 الساعة 07 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 14355

أطلق محرك البحث يمن بورتال نت اليوم بروكسي خاص ( web-based proxy server ) لمتصفحي الإنترنت في اليمن ليتمكنوا من فتح المواقع المحجوبة من قبل وزارة الإتصالات في الأراضي اليمنية والتي منها بعض المواقع الأخبارية ومنتديات الرأي والمدونات. وقد أعلن مؤسس ومدير المحرك وليد السقاف أن هذا البروكسي سيعمل برابط SSL بالإضافة إلى الرابط المفتوح ليمنع موفري خدمة الإنترنت في اليمن من الرقابة ومعرفة ما يتم تصفحه عبر البروكسي الذي يمكن الدخول إليه عبر موقع يمن بورتال نت الرئيسي ومواقعه البديلة:  https://yemenportal.net/blocked . وقد تم تخصيص البروكسي للمواقع المحجوبة المدرجة في موقع الحملة على العنوان: http://yemenportal.net/blocked/yemen .

وذكر السقاف أن البروكسي هو جزء لا يتجزأ من حملة مقاومة حجب المواقع والتي حققت نجاحا كبيراً منذ انطلاقها منذ ما يقارب الشهرين حيث استطاعت الحملة أن تعطي زخماً إعلامياً إضافياً وانتشاراً غير مسبوق للمواقع المحجوبة والتي تمكنت من إيصال أخبارها وآرائها للقراء في الأراضي اليمنية عبر المحرك وعبر موقع الحملة والإعلانات المنشورة للحملة على عدة مواقع أخبارية يمنية متعاونة. وناشد السقاف القراء التواصل مع المحرك لإبلاغه بالمواقع المحجوبة التي لم يتم إدراجها بعد –سواء يمنية أو عربية- لضمها لموقع الحملة حتى يتمكن القراء من الإطلاع عليها وعلى نصوص موادها كاملة عبر البروكسي وكذلك عبر موقع الحملة.

ثبات في طريق المقاومة

وأشار السقاف، الذي يعد دراسة الماجستير في جامعة سويدية حول واقع الاعلام الالكتروني وتأثيره في الحياة السياسية في اليمن، أن رهان وزارة الاتصالات على إجراءات حجب المواقع الالكترونية يعتبر رهانا خاسراً لسبب بسيط هو أن تقنية الحجب عاجزة عن إغلاق جميع المنافذ للمواقع المحجوبة. "إنه لمن المؤسف أن يكون القائمين على حجب المواقع في يمن نت قد أضاعوا وقتهم وجهدهم وموارد الوزارة في عمليات حجب لن تجدي نفعاً في منع المواطنين من المعرفة والغريب أنهم ينكرون وجود هذا الحجب أصلاً. كما أن عملية الحجب في الأساس غير قانونية وتعتبر وصمة عار في جبين الحكومة والنظام الذي يجب أن يكونا أول من يحترم القانون وحرية المواطنين ويستسحن أن لا تحاول وزارة الاتصالات الإصرار على محاسبة من يسعى للتحرر من هذه القيود عبر حجبها لمواقع المقاومة بحجة البروكسي كوننا سنقوم بإنشاء مواقع بديلة في دقائق ولن يكون لمثل هكذا ملاحقة إلا إهداراً لإمكانات الوزارة التي من الأفضل استغلالها لتحسين خدمة الانترنت الرديئة والتي تحتاج الى استثمارات ضرورية."

إتهامات واستفزازات

وأكد السقاف مضي الحملة واتساعها على نطاق وطني ودولي بالرغم من استمرار سياسة الحجب والقمع على شبكة الانترنت وبالرغم من الاتهامات التي تكال للحملة عبر الإيميل من بعض الأشخاص الذين يسعون لربط المحرك وحركة المقاومة ببعض المصادر المحجوبة والتي قد تشكل ما يساوي 1% فقط من مصادر المحرك الذي أعطى مساحات واسعة للمواقع الحكومية والموالية للنظام.

وقال "البعض يؤمن بنظرية المؤامرة وأن المحرك يسعى لزعزعة الأمن ويكال له الاتهام تلو الاتهام الذي لفق لي ولغيري من المواطنين المخلصين الذين يؤمنون بقدسية الحرية ولا يقبلون القمع الممارس ضدهم أو ضد الآراء والأخبار سواء في الاعلام التقليدي أو الالكتروني. وردي على هذه الاتهامات التي تصلني بين الحين والآخر عبر الايميل و المنتديات اوكتعليقات في المواقع الاخبارية هو بالسماحة والتقبل والاحترام لأصحاب هذه الآراء مهما كانت لاذعة لأنني أؤمن بحريتهم بالحديث ولكن في نفس الوقت، أؤمن بحقي بل بواجبي في المضي قدماً في تحرير كافة المواقع الالكترونية من الحجب الذي لا يتلائم مع عصر العولمة والانفتاح ومع توجهنا الديمقراطي. وإن كان منهم من ينهال بالسباب والشتم، فأقول: الكلاب تنبح والقافلة تسير".

مساندة المدونات المحجوبة

وقد قام محرك البحث يمن بورتال نت مؤخراً بإضافة المدونات المحجوبة إلى قسم مقاومة الحجب بالموقع وذلك بعد أن تبين أن الحكومة بدأت بضم المدونات الشخصية لقائمة المواقع المحجوبة. وبهذا سيتمكن متصفحو محرك البحث من الاطلاع على محتويات المدونات المحجوبة بنصها الكامل عبر قسم حملة مقاومة الحجب على العنوان: http://yemenportal.net/blocked . كما سيتمكن أصحاب المدونات من الوصول إلى مدوناتهم وتعديلها وإضافة التدوينات بشكل طبيعيى عبر بروكسي يمن بورتال نت. وعبر السقاف عن تضامنه الشخصي وتضامن الموقع مع هذه المدونات والتي منها مدونة النضال والتغيير للزميل فؤاد شرحة ومدونة صانع التغيير للمدون عادل بشر. وقال السقاف "أشد على أيدي زملائي المدونين التي حجبت مواقعهم وأقول لهم ولجميع المواقع المحجوبة أننا في محرك البحث يمن بورتال نت قد بدأناها حملة صادقة لرفع الظلم عنكم والتعاون مع العديد من المواقع اليمنية للعمل على رفع هذا الحجب لإيماننا بأنه يتعارض مع مبدأ الحرية وحقوق الإنسان ولن تثنينا الضغوط طالما أن هدفنا نبيل."

وجدد السقاف تحفيزه لجميع القراء في الأراضي اليمنية وحتى الذين في الخارج للإسراع بتسجيل عضويتهم في المحرك (عبر الرابط: http://yemenportal.net/?signup=1 ) والإنضمام للعدد المتزايد من أعضاء يمن بورتال نت وذلك للبقاء على إطلاع بالجديد بشأن حجب المواقع وللتعرف على الروابط البديلة في حال تم حجب الروابط الحالية وكذلك للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المحرك الذي يمكن الوصول إليه عبر الروابط: http://yemenportal.net أو http://yemen.arabiaportal.net أو http://yemenportal.org أو https://yemenportal.net .