مبعوث أمريكي يبلغ هادي موقف أوباما من تصعيد الحوثي والمبادرة الرئاسية.. وهادي يستعرض نجاحاته

السبت 06 سبتمبر-أيلول 2014 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3538

أبلغت مساعدة الرئيس الأمريكي لشئون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، أبلغت الرئيس عبد ربه منصور موقف الإدارة الأمريكية من تصعيد جماعة الحوثي، ومبادرة الرئيس هادي لحل الأزمة سياسيا بعيدا عن لغة العنف والقوة.

وأشادت موناكو خلال لقائها بالرئيس هادي اليوم، بالجهود التي بذلها في سبيل حلحلة الازمة وإخراج اليمن بر الأمان، مؤكدة ان الإدارة الأمريكية تعتبر أن المرحلة الانتقالية في اليمن وما صاحبها من إنجازات قد حققت نجاحات كبيرة في طريق الخروج الأمن باليمن إلى افاق السلام والوئام والتطور والازدهار".

وأضافت:" إن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يدينون الحشود الحوثية في العاصمة صنعاء وما تسببه من اقلاق للأمن والاستقرار والسكينة العامة".. مشيرة الى انه تم إبلاغ الحوثيين بموقف الولايات المتحدة الرافض لهذه الأساليب. وشددت مساعدة الرئيس الأمريكي على ضرورة تجنيب اليمن المحن المتتالية والوصول به بر الأمان .

ومضت قائلة :" هناك مناخات ديمقراطية تتيح لمن يريد أي مطالبات ان يتقدم بصورة قانونية ومرتبة لا تكتنفها أساليب العنف والقوة".. مجددة وقوف الولايات المتحدة الأمريكية الى جانب اليمن حتى يتم استكمال المرحلة الانتقالية بصورة ناجحة وكاملة .

بدوره أشاد الرئيس هادي بالدعم الذي يقدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومسؤولي الإدارة الامريكية من اجل خروج اليمن من الأزمة.. مذكرا بان الولايات المتحدة كانت السباقة ابان الازمة التي حدثت مطلع العام 2011 من اجل احتواء الموقف وإجراء الاتصالات السريعة حينها في سبيل حشد موقف دولي موحد لإخراج اليمن من أزمته وصولا الى التوقيع على المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة في 23 نوفمبر 2011م.

واستعرض رئيس الجمهورية جملة التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة الوطنية في ظل تصعيد الحوثيين في العاصمة صنعاء ومحيطها الأمر الذي يهدد امن واستقرار اليمن، لافتا إلى أن البدايات الأولى للمرحلة الانتقالية المستندة على المبادرة الخليجية وأليتها التنفيذية المزمنة كانت صعبة جدا واعترضت سيرها عوامل وتحديات كثيرة .

وقال :" لقد برزت على السطح مشكلات وتحديات كبيرة قبل ان يجف حبر مخرجات الحوار الوطني الشامل كان في مقدمتها قيام الحوثيين بمحاصرة المعهد الديني في منطقة دماج بصعدة، فيما كان تنظيم القاعدة الإرهابي يعبث بالأمن والاستقرار داخل العاصمة صنعاء حيث هاجم مستشفى مجمع إلى جانب مهاجمته للسجن المركزي وعدد من المقرات فضلا عن الاعتداءات الإرهابية على الأجانب من سواح ودبلوماسيين ".

وتابع الرئيس قائلا :" كل تلك الجرائم جعلتنا نحشد عدد من الوحدات من اجل ضرب اوكار القاعدة في محافظتي شبوة وابين، وفي ذات الوقت كان الحوثيون يتقدمون باتجاه عمران مكتسحين أمامهم عدد من المناطق بقوة السلاح واستولوا على الأسلحة والمعدات الخفيفة والثقيلة التابعة للجيش واللواء 310 ".

وتناول هادي أيضا الخطوات والمحاولات والرسائل المتبادلة واللجان التي شكلتها الدولة للتفاوض مع قيادة جماعة الحوثي وأخرها اللجنة الوطنية الرئاسية المنبثقة عن الاجتماع الوطني الموسع وذلك من اجل تجنيب اليمن الانزلاق الى المواجهات ومحاولة وقف سفك الدماء وتجنب توسيع المواجهة بجانب البحث عن عدد من الرؤى.

وتطرق الرئيس في كلمته إلى التحديات التي توجه اليمن في الوقت الراهن في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية – بحسب وكالة الانباء الرسمية "سبأ"-.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن