آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

علي ناصر يحدد موقفه من الازمة الحالية ويدعو الى عقد مؤتمر للإنقاذ الوطني ( البيان )

الخميس 28 أغسطس-آب 2014 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 5957
 

دعا الرئيس علي ناصر محمد الى ايقاف حالة التعبئة والحشد والحشد المضاد والبحث بدلاً عن ذلك عن نقاط الالتقاء والتفاهم وتغليب مصلحة اليمن العليا شمالاً وجنوباً.

وقال ناصر في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه الاحداث والتطورات المتسرعة على أكثر من صعيد في الساحة اليمنية،وتنذر بعواقب وخيمة وكارثية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة إن لم يتدارك العقلاء ومعهم كل القوى السياسية والاجتماعية لايقاف عجلة الاندفاع نحو حافة الهاوية السحيقة التي تنتظر الجميع.

مشيرا اللى ان لأزمة المركبة وبكل ابعادها السياسية والاقتصادية والوطنية والتاريخية قد بلغت ذروتها ولم يعد هناك متسعاً من الوقت لممارسة اللهو والعبث السياسي واختبار القوة في ساحة مشتعلة ومفتوحة على اسوء واخطر الاحتمالات.

ودعا ناصر الى الى عقد مؤتمر للانقاذ للوقوف أمام مجمل القضايا المثارة والتي القت بظلالها الخطيرة على المشهد السياسي الملتهب.

وفي ختام البيان اعلن ناصر عن دعمه للدعوات المخلصة التي تنشد السلام والاستقرار ومعيشة المواطنين وامنهم وصيانة حقوقهم، بغض النظر عن الجهات التي تطلقها طالما الهدف هو انقاذ البلاد والعباد من كارثة محققة تلوح في الافق .

 

ينشر نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان بشأن الأزمة الخانقة التي تحدق بالوطن

 

تابعنا ونتابع بقلق بالغ ما يجري من احداث وتطورات متسارعة على أكثر من صعيد في الساحة اليمنية، وتنذر بعواقب وخيمة وكارثية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة إن لم يتدارك العقلاء ومعهم كل القوى السياسية والاجتماعية لايقاف عجلة الاندفاع نحو حافة الهاوية السحيقة التي تنتظر الجميع ولن ينجو من الوقوع فيها احداً، فقد بلغت الأزمة المركبة وبكل ابعادها السياسية والاقتصادية والوطنية والتاريخية ذروتها ولم يعد هناك متسعاً من الوقت لممارسة اللهو والعبث السياسي واختبار القوة في ساحة مشتعلة ومفتوحة على اسوء واخطر الاحتمالات، ولذلك نهيب بكل من يحرصون فعلاً لا قولاً على صيانة الدم وحماية ارواح الناس وامنهم واستقرارهم الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس وايقاف حالة التعبئة والحشد والحشد المضاد والبحث بدلاً عن ذلك عن نقاط الالتقاء والتفاهم وتغليب مصلحة اليمن العليا شمالاً وجنوباً والبحث عن الحلول الواقعية الممكنة وتقديم التنازلات المتبادلة وصولاً لصيغة توافقية تضمن الحلول العادلة التي كان لمؤتمر الحوار دوراً في وضع بعض المعالجات والاسس بصددها وجعل الحوار سيداً للموقف بدلاً من لغة السلاح أو التهديد به أو جعله الفيصل الحاسم في تحقيق المكاسب السياسية والحاق الهزيمة بالخصوم السياسيين من قبل اياً كان ..

اننا ندعو وبشكل عاجل الى عقد مؤتمر للانقاذ الوطني فهو السبيل الممكن والمتاح في هذه الظروف العصيبة للوقوف أمام مجمل القضايا المثارة والتي القت بظلالها الخطيرة على المشهد السياسي الملتهب، فالمناورات وتجزئة الحلول لم تعد ممكنة في بلد يتجه نحو الغرق والفوضى العارمة ... ولعل السبيل الى تحقيق هذا الهدف يكمن في ايجاد صيغة وطنية والية اجرائية يتفق عليها الفرقاء بعيداً عن المكابرة والمناورات العقيمة

وفي ظروف كهذه التي تعيشها اليمن نجد انفسنا مدفوعين للتفاعل وعلى نحو استثنائي مع أية مبادرات جادة من شأنها إيقاف التدهور الحاصل وفتح ابواب الحلول السلمية وتقريب وجهات النظر وردم الهوة ما بين القول والفعل وإعادة الاعتبار لقيمة الحوار واحترام النتائج التي يتوصل اليها الفرقاء.

وفي هذا السياق يأتي دعمنا ومباركتنا للدعوات المخلصة التي تنشد السلام والاستقرار ومعيشة المواطنين وامنهم وصيانة حقوقهم، وبغض النظر عن الجهات التي تطلقها طالما الهدف هو انقاذ البلاد والعباد من كارثة محققة تلوح في الافق .

 

28 اغسطس 20014

 

 عن مؤتمر القاهرة

 

الرئيس علي ناصر محمد