زفت منطقة دمون بمدينة تريم بحضرموت اليوم الاثنين 74 عريسا وعروس في مهرجان الحياة الثالث بحضور رسمي وشعبي كبير.

واستهلت فعاليات مهرجان الحياة الثالث بزفة العرسان عصرا على أنغام رقصة الشبواني الشعبية إلى ساحة المهرجان وسط حشد كبير من أبناء المنطقة وضيوف المهرجان الذين توافدوا من مديريات وادي حضرموت.

وبعد صلاة المغرب تم عقد القران لعرسان المهرجان تخلله كلمة للسيد مشهور بن حفيظ حث فيها على اقامة مثل هذه المشاريع الخيرة التي تساهم في تخفيف أعباء الزواج.

وأشاد المشهور بمشروع الزواج الجماعي بدمون شاكرا للجنة المنظمة على جهودها المبذولة في سبيل انجاح المهرجان.

وبعد تناول وجبة العشاء التي دعي لها أكثر من 10 آلاف شخص كان الحضور على موعد مع احتفالية المهرجان الرئيسية اليت انطلقت في تمام الساعة العاشرة مساء.

وقال رئيس لجنة الزواج الجماعي الأستاذ صالح عمر ربيحان في كلمة له إن نجاح المهرجان كان بفضل الله تعالى ثم بجهود شباب دمون والأيادي البيضاء التي قدمت العون لتنفيذ فعاليات المهرجان.

وأكد ربيحان أن الزواج الجماعي ساهم في تحقيق الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع وكان بابا من أبواب التعاون وتجلت من خلاله مواهب وابداعات الشباب.

وأشار ربيحان إلى أنهم في اللجنة المنظمة حريصون على استمرارية هذا المشروع خلال الأعوام القادمة لماله من أثر ايجابي في اعادة دمون لمكانتها السابقة واسهام المهرجان في اعفاف مئات الشباب بطريقة أيسر.

وشاركت فرقتي رواحل من سيئون وبدر التمام بتريم بوصلات انشادية أطربت الحاضرين.

إلى ذلك قدم المنشد المبدع ابن دمون "عمر بن شهاب" مقطوعتين انشاديتين لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمهور.

وقبيل الختام كان الجميع على موعد مع الأوبريت الرائع "لحن الحياة" الذي يحكي عادات وتقاليد الزواج قديما جسد تفاصيله ممثلون من أبناء المنطقة.

وشارك في الأوبريت 100 مشارك بين ممثلين ومنشدين ومؤدي رقصات استعراضية ولاقى اعجاب واستحسان الحضور وهو أول أوبريت بهذا الحجم تشهده المنطقة.

وأوبريت "لحن الحياة" من تأليف وألحان الأستاذ حسن الحامد وشارك في الألحان خالد نصر بن خميس ومن توزيع ومكساج المهندس فاروق فرج باصبيح ومنير قبان ومحمد بريشان وحسن باغريب ومساعدين مخرجين كل من محفوظ عمر باصبيح وحسين بامؤمن .

ويقام مهرجان الحياة في الثامن والتاسع من شوال من كل عام ويشارك في تنظيمه أكثر من 1500 شاب وفتاة يتوزعون على أكثر من 13 لجنة.